المدير الإقليمى: 100 مليون دولار حجم أعمال “NCR” المتوقع بنهاية العام الجاري


الشركة تستهدف تعاقدات جديدة بقيمة 500 مليون دولار خلال 2017
تذبذبات أسعار الصرف محلياً عرّضت الشركة لخسائر خلال 2016
تعويم الجنيه يرفع التكلفة على الشركات والبنوك المحلية التى تتعامل مع الشركة
60 مليون جنيه قيمة تعاقدات الشركة مع 3 بنوك لتوفير «أومنى شنال»
دشنا 500 ماكينة صرافة آلى للبنك الأهلى.. و50 ماكينة ITM خلال 2017.
تعاقدنا مع «عودة» و«العربى الأفريقي» و«التجارى الدولى» لتدشين ماكينات itm جديدة
قال أسامة السيد، المدير الإقليمى لمنطقة مصر وأفريقيا بشركة NCR، إن حجم أعمال الشركة يصل 100 مليون دولار تقريباً بنهاية ديسمبر المقبل.
وأضاف فى حوار لـ«بنوك وتمويل»، أن الشركة تستحوذ على 90% من الحصة السوقية لماكينات الصراف الآلى فى السوق المصري.
وذكر أن الشركة تستهدف نمواً فى حجم الأعمال يتراوح ما بين 5 و6% بنهاية 2016، مشيراً إلى أن تلك المعدلات أقل من الطبيعية لدى الشركة، نتيجة تذبذبات أسعار الصرف سابقاً والمتوقع استمرارها فى السوق خلال الفترة القادمة.
وأوضح أن الشركه قد تتعرض إلى خسارة بنهاية العام الجارى؛ بسبب تفاوت الأسعار خلال العشرة أشهر الأولى من العام الجارى؛ لوجود فجوة فى سعر الدولار بالسوقين الرسمى والموازى، لافتاً إلى أن الشركة حققت تراجعاً فى الأرباح العام الماضى لنفس السبب.
وتوقع «السيد» تحسن السوق ونشاط الشركة خلال الفترة المقبلة، بعد قرار تحرير قيمة العملة المحلية، مشيراً إلى أن الشركة تستهدف الربح على المدى الطويل دون التركيز على السلبيات الحالية.
وقال إن «NCR» تعاقدت مع بنوك الإمارات دبى الوطنى والقاهرة وsaib لإتاحة أحدث أنظمة السوفت وير تحمل اسم «أومنى شنال» التى تهدف إلى حصول العميل على الخدمات المختلفة المتكاملة التى يحتاجها عبر ماكينة واحدة سواء ATM أو ITM.
وأضاف أن قيمة تعاقدات الشركة مع البنوك لتقديم خدمة «أومنى شانل» 60 مليون جنيه، وتستهدف الشركة تقديم الخدمة لجميع البنوك فى مصر بنهاية العام المقبل.
وأوضح «السيد»، أن «NCR» تستهدف تعاقدات لأنظمة السوف وير الجديدة «أومنى شنال» تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار خلال 2017.
وأشار إلى أن الشركة تركز خلال الفترة المقبلة على توفير برمجيات «السوفت وير» على مستوى العالم، والتركيز سيكون على البرامج الإلكترونية داخل مصر.
وذكر «السيد»، أنه سيتم تزويد ماكينات الصراف الآلى بخدمات أكثر لتلبية أكبر قدر من متطلبات العملاء، وتهدف إلى تطبيق التكامل فى الخدمات المصرفية المقدمة للعميل عبر ماكينات الصراف الآلي.
وأوضح أن الشركة تسعى إلى زيادة توفير خدمات التليفون المحمول والإنترنت البنكى مع البنوك المحلية.
وقال المدير الإقليمى لشركة NCR، إن الشركة دشنت 500 ماكينة صراف آلى لصالح البنك الأهلى من إجمالى التعاقد المبرم بين الطرفين على 1000 ماكينة.
وأضاف أن الشركة وردت 50 ماكينة صراف آلى لبنك ناصر الاجتماعى بقيمة 100 مليون جنيه، متوقعين زيادة عدد الماكينات خلال الفترة المقبلة.
وذكر أن هناك إقبالاً من قبل البنوك المصرية على ماكينات ITM، وأن الشركة اتفقت على تدشين الماكينات لبنوك «عودة» و«العربى الأفريقى الدول» و«التجارى الدولي»، متوقعاً تدشين 50 ماكينة ITM خلال العام المقبل.
وأوضح أنهم تعاقدوا مع بنكى الأهلى والتجارى الدولى لتطوير الشبكات الإلكترونية ونظم إدارة الشبكات.
وأضاف أن الشركة أبرمت تعاقدات جديدة مع 5 بنوك هى القاهرة، العربى الأفريقى، أبوظبى الإسلامي، الإمارات دبى الوطني، والمؤسسة المصرفية العربية؛ بهدف تحسين منظومة الشبكات وماكينات الصراف الآلى لزيادة جودة الأداء وتقليل التكلفة.
وقال «السيد»، إن تأسيس المجلس القومى للمدفوعات الإلكترونية له دور فعال فى تنشيط خدمات الدفع الإلكترونى فى مصر، ويسهم فى جذب شرائح جديدة من العملاء، ويدخل نظماً أوسع من خلال الدفع الإلكترونى، ويزيد من دخل الدولة عبر مراقبة المدفوعات التى تتم.
وقال إن الشركة كانت تنتظر قرار تحرير أسعار صرف الجنيه من فترة طويلة، مشيداً بالقرار الذى اعتبره إتاحة للبنوك أن تلعب دوراً رئيسياً فى سوق العملات.
وأضاف أن توفير العملة الأجنبية للشركة كان يشكل أزمة قبل عملية التعويم، متمثلة فى الوقت الكبير المستقطع من أجل توفير الدولار بجانب صعوبة تحويل أرباح الشركة خارج مصر.
وتوقع «السيد» أن يتم القضاء على السوق السوداء خلال الفترة القادمة فى ظل السماح للبنوك بتداول النقد الأجنبى بحرية فيما بينها من خلال سوق الإنتربنك الدولارى الذى تم تفعيله بداية الشهر.
وقال «السيد»، إن شركة NCR دائماً ما كانت تسعر منتجاتها المباعة داخل السوق المحلى بالدولار، وإن تعويم الجنيه لن يؤثر على تكلفة وأسعار تلك المنتجات.
وأضاف أن الشركات المحلية التى تتعامل مع شركته قد تتأثر بتعويم الجنيه وأنها ستلجأ إلى رفع تكاليف خدماتها المتمثلة فى نقل الأموال وتجهيز المواقع وصيانة الخطوط، وأن هذا يمثل تحديات مؤقتة على المدى المتوسط، حتى يستطيع السوق استيعاب التغييرات.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2016/11/20/931562