»ياسو”: «التأمين على أداء المفاعلات» و«توريد الوقود» أبرز النقاط النقاشية
يزور القاهرة الأسبوع المقبل وفد من روسيا لاستكمال المباحثات النهائية لتوقيع العقد التجارى لمحطة الضبعة النووية.
وقال الدكتور خليل ياسو، رئيس هيئة المحطات النووية لـ«البورصة»، إن الزيارة بغرض استكمال مفاوضات توريد الوقود النووى للمحطة بالضبعة وسبل تخزينه، والتأمين على أداء المفاعلات، ومن المتوقع الانتهاء من هذه المفاوضات خلال الاجتماع المقبل.
وأضاف أن شركة روساتوم الروسية تجرى الدراسات وأعمال القياسات فى موقع الضبعة حتى لا يتم تضييع الوقت لحين إتمام العقد التجارى.
وتابع: «وقعنا عقدا صغيرا مع روسيا لكى تبدأ أعمال القياسات والعمل فى الموقع لتوفير الوقت».
وأشار إلى أن العقد التجارى الذى سيتم توقيعه مع شركة روساتوم بمشروع الضبعة النووية يتضمن أربع اتفاقيات تشمل «عقد إنشاء وتصميم، وعقد تزويد الوقود، وعقد للتدريب».
أوضح أن النفايات النووية أقل خطورة على البيئة من محطات الطاقة التقليدية، حيث يعادل واحد كيلو من اليورانيوم 2.7 مليون كيلو جرام من الفحم، كما أن محطات الطاقة النووية أقل معدل فى انتاج النفايات
وأوضح ان الدولة تسعى لتحقيق نمو اقتصادى مرتفع يتراوح بين 5 و6% وبالتالى يجب أن تنوع من مصادر إنتاجها من الطاقة لتحقق التنمية المستدامة.
واتفقت الحكومة مع شركة «روساتوم» الروسية على إنشاء محطة طاقة نووية بقدرة 4800 ميجاوات، ويتضمن الاتفاق توقيع 4 عقود تتضمن الهندسة والتوريد والتشغيل والصيانة لنحو 10 سنوات، وعقد توريد الوقود خلال العمر التشغيلى للمحطة البالغ 60 عاماً، وعقد تخزين الوقود المحترق لمدة 10 سنوات.
وستقدم روسيا قرضا حكوميا لصالح مصر بقيمة 25 مليار دولار، من أجل تمويل الأعمال والخدمات الخاصة بمعدات الإنشاء والتشغيل لمحطة الطاقة النووية فى الضبعة.
ويستخدم القرض لتمويل 85% من قيمة كل عقد لصالح تنفيذ الأعمال والخدمات والشحنات بالمعدات الخاصة بالمشروع، على أن يتم تمويل النسبة المتبقية محليا.
ويبلغ أجل القرض 13 عاما خلال المدة الزمنية من 2016 وحتى 2028، بفائدة 3% سنويا.