مضت 3 أشهر على بداية موسم حصاد الأرز وانفض منذ أيام، لكن الآمال التى عقدتها الحكومة على انخفاض أسعاره ذهبت أدراج الرياح، بعدما حدد مجلس الوزراء سعر طن الأرز 2300 و2400 جنيه، وفقاً لنوع المنتج رفيع أو عريض الحبة، قبل أن يقرر زيادته إلى 3 آلاف جنيه قبل أسبوعين تقريباً.
ولم يشأ المزارعون وصغار التجار تكرار ما حدث العام الماضى بعد ارتفاع سعر الطن من 1700 جنيه تقريباً وموسم الحصاد إلى 4 آلاف جنيه قبل شهرين من موسم الحصاد الجديد.
وعزف كثير من المزارعين عن البيع، وقالوا إن الأسعار التى تحددها الحكومة منخفضة، وليست عادلة، بل تكبدهم خسارة.
اللواء محمد مصيلحى، وزير التموين، قال – فى تصريح قبل أسابيع – إن ثمَّة مؤامرة من الفلاحين على الدولة بامتناعهم عن بيع الأرز للمضارب الحكومية، لكِنَّ شيئاً لم يحدث سوى تفاقم أزمة نقص الأرز لدى المجمعات الاستهلاكية وبدالى التموين، وارتفاع أسعاره لدى السلاسل التجارية الخاصة.. ومازالت الأزمة مستمرة.
كتب: بسمة ثروت
سليم حسن
أمانى رضوان
أحمد صبرى