«ميديل مصر» تتعاون مع «مصر الخير» للكشف عن ضعاف السمع
تتعاون شركة ميديل مصر MED-EL لتصنيع قوقعة الأذن مع مؤسسة مصر الخير للمساهمة بقوافل طبية فى محافظات المنيا والفيوم واسيوط وسوهاج للكشف عن ضعاف السمع وفى الوقت ذاته بحاجة إلى زراعة قوقعة.
وخلال العام الماضي، وضعت الكيانات الحكومية والخاصة ضعف السمع فى أولوياتها فى الموضوعات المتعلقة بصحة الأم والأسرة وسط جميع الفئات المجتمعية الاقتصادية. ومع المشاركة الفعَالة لمجموعات المجتمع المدنى فى حملات التوعية، لايزال هناك نقص فى المعلومات حول عدد المصابين بضعف السمع الذين فى حاجة إلى زراعة قوقعة، خاصة فى المحافظات الفقيرة.
ووصف مصطفى يوسف، اخصائى السمع، مستويات الوعى خلال أيام القافلة بأنها «مشكلة كبيرة يجب معالجتها»، وأن زواج الأقارب هو من عادات وتقاليد محافظات صعيد مصر، ويوجد عائلات لديها أكثر من 3 أطفال مولودون بضعف السمع ولا يدركون أن خيارات العلاج متوافرة.
ويعدّ التعداد السكانى لسوهاج والذى يقَّدر عند 4 ملايين نسمة جزءاً واحداً فقط من العديد من المحافظات التى تحتاج إلى دعم الرعاية الصحية والطبية من القطاع الخاص وجماعات المجتمع المدنى بحسب احصائيات الشركة.
وكانت أول قافلة طبية تعاونت بها شركة ميدل مصر مع مصر الخير فى نهاية العام الماضى 2015، وكانت بمحافظة المنيا، وأنها شاركت فى الشهر الجارى فى قافلة طبية بمحافظة سوهاج وتم من خلالها الكشف على 105 أطفال وتم تحويل 40 طفلاً من بينهم لاخصائى سمع للتحقق من اختبارات السمع الأساسية لديهم.
وقال تامر الشحات، المدير العامل لميديل مصر MED-EL، إن الهدف من هذه القوافل الطبية أن يحدث تغيير حقيقى فى المجتمع نتيجة هذه القوافل الطبية وزيادة نسب الوعي.
وتابع: «التقارب بين العائلات فى صعيد مصر شديد إلى حد أن الحديث عن ضعف السمع انتشر على نطاق واسع، وقد كان هذا هو الهدف الرئيسى وراء القوافل الطبية، وسنستمر فى محاولة الوصول إلى كثير من العائلات المصرية».