انسحبت شركة وادى دجلة من مشروعات تعريفة تغذية الطاقة المتجددة.
وقالت مصادر بوزارة الكهرباء، إن شركة وادى دجلة تقدمت بطلب رسمى للتخارج من مشروعات تعريفة التغذية بتاريخ 6 نوفمبر، وتمت الموافقة عليه، حيث كانت تعتزم الشركة تدشين محطة شمسية بقدرة 20 ميجاوات.
وأضافت المصادر لـ«البورصة»، أن مسئولى شركة وادى دجلة سلموا قطعة الأرض التى حصلوا عليها لتنفيذ المشروع إلى هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة؛ للحصول على خطاب الضمان، والمبالغ التى سددوها للهيئة نظير الطرق والمرور.
وأعلنت الحكومة برنامج تعريفة تغذية الطاقة المتجددة عام 2014 لانشاء مشروعات لإنتاج الكهرباء من محطات الشمس والرياح بقدرة 4300 ميجاوات باستثمارات تصل إلى 7 مليارات دولار، وتتضمن 2300 ميجاوات للمشروعات الشمسية، من بينها 300 ميجاوات لمحطات أقل من 500 كيلووات، وألفى ميجاوات لمحطات الرياح.
وذكرت المصادر، أن مسئولى شركة وادى دجلة كانوا يسارعون طوال الفترات الماضية لإتمام الإغلاق المالى فى الموعد المحدد، ولكن لم يتمكنوا من تقديم نموذج الإغلاق المالى للمشروعات، وفضلوا الانسحاب من المشروعات.
وقال مسئول بشركة وادى دجلة، إن شركته انسحبت نهائياً من مشروعات تعريفة التغذية بمرحلتيها الأولى والثانية، وقامت بتسليم الأرض لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، ولكنه رفض الإفصاح عن أسباب انسحاب الشركة من المشروعات.
وتتضمن شروط وضوابط المرحلة الأولى من مشروعات تعريفة التغذية، تدبير%85 من تكلفة المشروع من البنوك الأجنبية، و%15 من البنوك المحلية، على أن يكون سعر شراء الكيلووات ساعة من المحطة بـ14.32 سنت، والتحكيم حال نشوب النزاع داخل مصر.