قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، إن قرار الخارجية الأمريكية، باعتبار مصر دولة آمنة بمثابة «الصفعة» على وجه الجماعات والتنظيمات الإرهابية التى تحاول جاهدة تشويه صورة مصر وإظهار صورة غير حقيقية لا تعكس الواقع فى إطار محاولات هذه الجماعات لنشر الدمار والخراب فى المنطقة العربية.
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن هذا التصنيف سيكون له أبلغ الأثر فى جذب المزيد من الاستثمارات ودعم التنمية الاقتصادية بالدولة إضافة إلى عودة حركة السياحة لطبيعتها ما يساهم فى تحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية فى مصر.
وأوضح المرصد أن تنظيم «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية يواجه حاليا حربًا فى مختلف الجبهات ما يؤدى لمحاصرة هذه التنظيمات فى إطار الهزائم المتلاحقة خاصة فى سوريا والعراق.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، قد أصدرت خريطة تصنف بها الدول الآمنة للسفر والسياحة فى موسم إجازات الكريسماس، واضعة مصر ضمن الدول الآمنة والمستعدة لاستقبال الرعايا الأمريكيين فى موسم عطلات الكريسماس، فيما حذرت الخارجية الأمريكية، من زيارة دول القارة الأوروبية لوجود تهديدات بتعرضها لعمليات إرهابية من تنظيمى «داعش» و«القاعدة».