
حمدى: الخلافات مع المملكة لم تؤثر على تدفق السعوديين
شهدت الأعداد السياحية الوافدة من السوق العربى، ارتفاعاً خلال العام الحالى، بإجمالى 1.7 مليون سائح منذ يناير وحتى منتصف نوفمبر، واحتلت السعودية المركز الأول من بين الدول العربية المصدرة للسياحة لمصر.
قال اللواء أحمد حمدى نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن السياحة العربية شهدت طفرة داعمة للقطاع، إذ بلغ عدد السياح العرب الوافدين لمصر منذ بداية العام وحتى منتصف نوفمبر الحالى، نحو 1.7 مليون سائح، مقابل 1.7 مليون سائح على مدار عام 2015، و 1.6 مليون سائح عام 2014.
أضاف حمدى، فى تصريحات خاصة لـ«البورصة»، أن المملكة العربية السعودية تحتل المركز الأول من حيث الأعداد الوافدة منها إلى مصر، ولم تؤثر الخلافات الأخيرة بين البلدين على أعداد السياح الوافدين من هناك، تليها الكويت فى المرتبة الثانية، ثم الإمارات والبحرين.
أوضح حمدي، أن أعداداً كبيرة تفد إلى مصر من المغرب العربى بعد تعديل عدد المجموعات لتبدأ من شخصين، لافتاً إلى تخطيط الهيئة لتوجيه السياحة من المغرب العربى إلى الأقصر وأسوان.
وقررت الحكومة، منح مواطنى الجزائر وتونس التأشيرة فى دولهم قبل 48 ساعة من زيارة مصر، كما تسعى عدة شركات سياحية مصرية لتدشين خطوط طيران بين دول المغرب العربى ومدينة شرم الشيخ.
وكانت هناك قيود من مصر على السياحة من المغرب العربى، بمنع العرب من دخول مصر، إلا فى مجموعات تبدأ من 13 فرداً.
أشار إلى أن الأقصر وأسوان، هما أساس السياحة فى مصر، لأنهما رمز السياحة الثقافية. وتركز الهيئة على توجيه السياحة العربية إلى المحافظتين لتنشيط السياحة.
قال حمدي، إنه توجد حملة دعائية لمصر بالسوق العربى، بدأت منذ شهر ديسمبر الماضى، من خلال شركة «جى دابليو تى» المتخصصة فى الحملة الدعائية لمصر.
وارتفعت أعداد السياح القادمين من دول الخليج إلى مصر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالى، بنسبة 17%، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضى، وتستهدف وزارة السياحة وصول نسبة الزيادة إلى 35% العام المقبل.
وتدرس منظمة السياحة العربية برئاسة بندر بن فهد آل فهيد افتتاح مكتب إقليمى للمنظمة بمصر، وتعتزم المفاضلة بين مدينتى القاهرة وشرم الشيخ لاختيار أحدهما مقراً للمكتب، ويأتى ذلك تقديراً لجهود مصر فى تعزيز التعاون العربى فى مجال السياحة.