صلاح: 54 ألف يورو أرباحاً إضافية لتجاوز الزائرين 100 ألف بفرنسا
يستعد معرض «الآثار الغارقة» المقام حالياً بالعاصمة البريطانية إنجلترا، للانتقال إلى سويسرا، الشهر المقبل، والتى تعتبر محطته الثالثة والأخيرة بعد أن أقيم بفرنسا أولاً.
قالت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إنه جارٍ العمل على رفع تقرير لحالة القطع الأثرية المشاركة بالمعرض للتأكد من سلامتها، من خلال مندوبى الوزارة بالخارج استعداداً لنقله سويسرا بعد انتهاء فترة إقامته بكل من فرنسا وإنجلترا.
ومن المقرر أن يقام المعرض بسويسرا بداية ديسمبر المقبل ليستمر 6 أشهر إلى جانب شهرين إضافيين لحين الانتهاء من أعمال تغليف ونقل القطع الأثرية للعودة لمصر.
وأضافت «صلاح» لـ«البورصة»، أن المعرض حقق 54 ألف يورو أرباحاً إضافية خلال فترة إقامته بالعاصمة الفرنسية (باريس)، نهاية العام الماضى وحتى منتصف العام الجارى، بعد أن تجاوز عدد زائريه 154 ألف زائر.
وأوضحت أن الأرباح الإضافية التى حققها المعرض جاءت على خلفية الاتفاق المبرم مع الجانب المستعير، والذى ينص على زيادة يورو عن كل زائر فى حالة تجاوز عدد الزوار 100 ألف وافد للمعرض على مدار فترة إقامته.
ويبلغ إجمالى إيرادات المعرض من إقامته بالدول الثلاث وفقاً للعقد المبرم 920 ألف يورو، ويضم نحو 300 قطعة من الآثار الغارقة التى تم اكتشافها بالبحر المتوسط بالإسكندرية إلى جانب بعض القطع التى تمثل فترات تاريخية مختلفة.
يذكر أن معرض الآثار الغارقة يتم بالتنسيق مع مفوض فرنسى ينوب على الثلاث دول التى يقام فيها، وذلك تجنباً للعشوائية القانونية، فضلاً عن ضمان تنظيم المعرض بشكل جيد وموحد بالدول المشارك بها.
وتبلغ فترة إقامة المعرض فى كل دولة 4 أشهر إلى جانب شهرين امتداداً فى حال جذب أعداد أكبر من الوفود لزيارة المعرض الأثرى.
وتتراوح قيمة التأمين على القطع الأثرية المشاركة بكل معرض بين 10 آلاف يورو و1.200 مليون يورو، طبقاً لكل قطعة وحجمها.
وأشارت رئيس قطاع المتاحف، إلى أن المعارض الأثرية لها مردود إيجابى لكل من القطع الأثرية التى يتم ترميمها وإعادة الاهتمام بها لتمثل مصر فى الخارج، إلى جانب إكساب الأثريين خبرات جديدة من خلال الاحتكاك بنظرائهم فى الخارج والتعامل مع الأثر بشكل أدق.