محمود محيي الدين: ١,٣ مليون حالة وفاه سنويا عالميا بسبب مخاطر النقل والمواصلات


شارك الدكتور محمود محيي الدين ، النائب الأول لرئيس البنك الدولي لبرنامج التنمية المستدامة ٢٠٣٠، اليوم فى مؤتمر الأمم المتحدة للنقل الذي عقد في تركمانستان ، والذي شارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة و عدد من رؤساء الدول و الحكومات ووزراء النقل و المالية.

وأكد محيي الدين في كلمته التي ألقاها نيابة عن مجموعة البنك الدولي على تمويل البنك لمشروعات النقل ، والأبعاد الجديدة و المختلفة لتطوير قطاع النقل ، ومنها تحسين خدمات النقل للركاب و جعلها في متناول الكافة من خلال تحسن وسائل النقل الجماعي و تطويرها مع الاهتمام بالنقل الجماعي بين المدن و الأقاليم و داخلها و فاعلية استخدام النقل النهري و البحري للأغراض الملاحية كما أكد على ضرورة التعامل مع ما تسببه مشكلة مخاطر الطرق و المواصلات و المركبات من تهديد لحياة البشر حيث وصل رقم الوفيات الى ١،٣ مليون مواطن سنويا على مستوى العالم وفقا للأرقام الدولية المعلنة هذا فضلا عن حالات العجز الكلي و الجزئي و الإصابات الأخرى، والتصدى لمشكلة تدني كفاءة استخدام الوقود حيث وصل هدر الوقود في بعض الحالات الى ٧٠٪‏ بسبب سوء الماكينات و أزمات المواصلات و الطرق ، وضرورة ادراج مشكلات البيئة و الانبعاثات الضارة و التلوث في سياسات النقل و عمليات تمويله و صيانة مرافقه و تفعيل نظم التوافق البيئي.

كما استعرض النائب الأول لرئيس البنك الدولي سبل تمويل قطاع النقل سواء من خلال الاستثمارات و النفقات العامة أو من خلال تمويل القطاع الخاص وفقا لإطار رقابي و إشرافي و تنافسي محكم أو من خلال التمويل الدولي من المؤسسات المالية وأشار أيضا إلى النظم الجديدة التي يتبناها البنك الدولي و شركاء التنمية لتحديث البيانات و المعلومات اللازمة لتطوير قطاع النقل.

وأكد محيي الدين أن عملية تخطيط و تطوير قطاع النقل تتطلب العمل على أربع مستويات، الأول مستوى القرى و الأحياء لتيسير انتقال الأفراد الي مصالحهم وانجاز شئونهم و نقل البضائع للأسواق و كذلك الامر فيما يتعلق بالنقل بين المدن ، والثاني مستوى الدولة من خلال سياسة متكاملة للنقل و ربط مكوناته المختلفة لتشمل النقل البري و الجوي و البحري و تحديد إطارها الزمني و التكلفة المالية و مصادر التمويل. والمستوى الثالث الإقليمي و ما يتطلبه ذلك من مشروعات لربط الطرق و السكك الحديدية و النقل النهري و البحري بين الموانيء ، و كذلك النقل الجوي ، أما المحور الرابع فيشمل تطوير التنسيق على المستوى العالمي سواء فيما يتعلق بالمعايير و القواعد أو نظم الرقابة و الإشراف أو تيسير نقل المسافرين و حركة البضائع

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2016/11/26/935668