أندى شى المدير الإقليمى للعلامات التجارية بالشركة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
مصر من أكبر 5 أسواق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. وطرح «4G» فرص للنمو
3 آلاف منفذ معتمد للبيع وتدريبات لتأهيل العاملين بها
تستهدف شركة «أوبو مصر» إنشاء مركز للبيع جديد فى مدينة طنطا ضمن خطة جديدة للتوسع فى المحافظات ليصل إجمالى مراكزها التابعة الى 5 مراكز، وذلك فى الوقت الذى ترى الشركة أن مصر من أكبر 5 اسواق بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
قال أندى شى المدير الاقليمى للعلامات التجارية بشركة اوبر بالشرق الاوسط وشمال افريقيا المتخصصة فى صناعة الهواتف ان السوق المصرى يتوافر به مجموعة من التحديات والفرص الاستثمارية.
وأشار إلى التعداد السكانى فى مصر يمنحها مميزات امام الشركات ذات المنتجات الاستهلاكية، مبينا ان مصر سوق هام لشركة أوبو وأن تقسيم السكان ووجود النسبة الأكبر من الشباب تزيد فرص الاستثمار بالسوق.
ذكر أن أوبو تستهدف شريحة الشباب فى مبيعاتها المحلية وتعمل على طرح هواتف تناسب هذه الشريحة، موضحا ان مصر من أكبر 5 أسواق لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وقال اندى ان التحديات التى تواجه السوق المحلى تضمن التغييرات فى سعر صرف الجنيه وتأثرها بالاسعار، مما ساهم فى اضطرار الشركة لرفع أسعار الهواتف الذكية.
أضاف: «زيادة الاسعار ساهم فى تعديل اولويات المستهلك المصرى وخفض القوة الشرائية ومن مراقبة الاسوق انكمشت المبيعات».
وأوضح أن أوبو من الشركات المحظوظة التى حافظت على نفس معدل المبيعات دون تراجع وذلك بسبب استهدافها شريحة محددة من الشباب، مبينا ان تحسن الاداء فى سوق الهواتف مرتبط بتحسن الاقتصاد المصرى بوجه عام.
واشار الى ان التحديات تتضمن بناء الثقة مع المستهلك، وستركز الشركة على هذا الأمر، ويجب أن يعلم الجميع أن الصناعة الصينية تطورت بشدة وأصبحت منافسا قويا للصناعات العالمية الأخرى، بدليل اتجاه علامات تجارية كبيرة لتصنيع هواتفها داخل الصين.
ذكر أن استراتيجية أوبو لم تتغير بسبب الاوضاع الاقتصادية الاخيرة فى مصر وأنها مستمرة فى ضخ استثمارات جديدة وبنفس مستهدفاتها من الشرائح العمرية للمستهلكين والسعرية للمنتجات.
قال: «نطرح هواتف بتكنولوجيا عالية واسعار مناسبة وتعد أقل من الاسعار التى يطرحها المنافسون».
ذكر انه توجد حلول لمواجهة ارتفاع التكاليف فى مصر ومنها انشاء مصنع لصناعة الهواتف الذكية ولكن هذا القرار يحتاج دراسة مستفيضة وتوقيتا مناسبا، مشيرا الى مناقشة هذا القرار خلال زيارة وزير الاتصالات ياسر القاضى مقر الشركة فى الصين يونيو الماضى.
وقال إن الشركة بدأت مصنعها فى الصين وبعدها توسعت فى اندونيسيا والهند والخطوة القادمة مصنع للشركة فى مصر، مشيرا الى ان الشركة تسعى لاكتشاف الفرص فى السوق المحلى.
اوضح اندى ان «اوبو» اصبحت الشركة الاولى فى الصين دون ان نستهدف ذلك، وان اولوياتها فى كافة الاسواق العاملة بها الابتكار فى صناعة الهواتف وتقييم المنتج من خلال مدى تداوله بين المستهلكين.
اضاف: «تم تأسيس مكتب اقليمى للشركة فى مصر بهدف انتشار ودعم العلامة التجارية العام المقبل».
تتواجد شركة أوبو داخل 20 دولة حول العالم، منها 5 دول إفريقية «مصر- الجزائر- المغرب- نيجيريا- كينيا».
ذكر المدير الاقليمى ان 100% من هواتف «أوبو» تدعم خاصية الجيل الرابع وهو ما يجعل فرصها افضل محليا بعد طرح رخص الجيل الرابع والمتوقع تقديم خدمتها العام المقبل.
واشار الى ان الشركة تسعى لعقد شراكات مع كافة مشغلى المحمول فى مصر، مبينا ان اوبو لديها نحو 3 آلاف مركز معتمد للبيع فى السوق المحلى.
ووفقا لاندى تمتلك «اوبو» 4 مراكز للبيع ولخدمات ما بعد البيع فى مصر وتتوزع ما بين 2 فى القاهرة وواحد فى الاسكندرية واخر فى المنصورة وتستعد لافتتاح مركز جديد فى طنطا.
وقال ان «اوبو» ضاعفت مراكز البيع واعداد الموظفين بعد عام من تدشين خدماتها فى مصر بدعم من النمو القوى لنشاط الشركة، كما انها تسعى لمزيد من التوسعات فى 2017.
واوضح ان البيع بالتجزئة من اولويات الشركة فى كافة اسواقها وهو ما حقق نجاحا كبيرا فى الصين وجعلها تتربع على عرض شركات الهواتف، مشيرا الى انه سيتم التركيز على المحافظات فى مصر الفترة المقبلة.
وذكر انه يتم عقد تدريبات مكثفة لكافة العاملين فى مراكز البيع لكيفية عرض منتجات الشركة والتواصل مع العملاء.
عن المنافسة فى السوق المصرى قال انه يضم لاعبين كبارا فى مجال الهواتف المحمولة، مثل سامسونج، وHTC، وهواوي، وسوني، ولينوفو، وغيرها، إلا أن هذا الأمر ميزة إيجابية وليس عائقا، ويقول: «سنصل لمكانة مرموقة بمصر تدريجيا، فالهدف الأول هو أن نكون ضمن أفضل ماركات داخل السوق».
بدأ عمل الشركة رسميا فى مصر منذ أبريل 2015، وتتوزع منافذها المعتمدة والبيع المباشر على عدة محافظات مثل المنصورة والإسماعيلية وبورسعيد والسويس، لضمان تغطية كافة محافظات الجمهورية، ومن المنتظر أن نتوسع قريبا داخل محافظات الصعيد.