تراجعت الأعداد الوافدة من السوق الإنجليزى عبر شركة «بست تايم فور ترافيل Best time for travel» بنسبة تزيد على 80% منذ عام 2011.
وقال مصطفى سيف، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن هناك تراجعاً فى الأعداد الوافدة من السوق الإنجليزى بنسبة تزيد على 80% منذ يناير 2011، وزادت حدة التراجع عقب حادث سقوط الطائرة الروسية وسط سيناء نهاية أكتوبر من العام الماضى، وفرض إنجلترا حظراً على سفر مواطنيها إلى شرم الشيخ.
أضاف أن شركته تركز على السوق الإنجليزى بشكل أساسى، وتعمل على جلب أعداد منه منذ بداية عملها فى السوق المحلى، وتدرس حالياً الدخول فى أسواق جديدة لتفادى التوقف مع حدوث أزمة مع أحد الأسواق التى تعمل عليها.
لفت إلى أن الوفود الإنجليزية تفضل زيارة شرم الشيخ، ولا يوافق القادمون منها على استبدالها بالغردقة، كما أن عدداً ليس كبيراً من السياح الإنجليز يسعى لزيارة المناطق الأثرية بالقاهرة والأقصر وأسوان.
كشف أن شركته تدرس الدخول فى أسواق أمريكا اللاتينية والشرق الأقصى لجلب السياحة من هذه الأسواق، لكن هناك تحدٍ كبير من هذه الأسواق التى لا يوجد طلب فيها على السوق المصرى؛ بسبب الأحداث السياسية فى المنطقة.
لفت إلى أن تعويم الجنيه أدى إلى ارتفاع أسعار الرحلات الخارجة من مصر لأى مقصد آخر بنسبة لا تقل عن 40%، ومن المتوقع استمرار الزيادة فى الفترة المقبلة، على العكس من السياحة الوافدة حيث أصبح ذلك عاملاً لجلب السياحة؛ بسبب انخفاض قيمة البرامج.
رهن ضخ شركته استثمارات جديدة فى السوق المحلى بعودة السياحة مرة أخرى من الأسواق الخارجية حيث لا يوجد سبب يجعل الشركة تتوسع فى استثماراتها من خلال الأفرع أو زيادة الأسطول.
وتمتلك شركة Best time for travel فرعين بالقاهرة والغردقة، وتعمل فى الوقت الحالى على الرحلات الداخلية بين القاهرة وشرم الشيخ والغردقة والقاهرة والأقصر وأسوان.