وصف الدكتور محمد حسن، العضو المنتدب لشركة العربية لأمات الدواجن قرار مجلس الوزراء برفع الرسوم الجمركية على واردات الدواجن المجمدة، بالكارثى، ويتسبب فى هدم الصناعة المحلية قائلاً «خراب بيوت».
أوضح حسن، أن أسعار الدواجن المستوردة لا تتخطى 1700 دولار للطن، بنحو 28.9 ألف جنيه وفقًا لتسعير الدولار عند 17 جنيهاً.
أضاف أن تكلفة الإنتاج المحلى سترتفع الفترة المقبلة بصورة كبيرة على الصناعة بعد قرار الحكومة الأخير بزيادة أسعار الغاز بداية الشهر الحالى، وترتفع تكلفة الكيلو بأكثر من 50 قرشاً، فضلاً عن زيادتها بسبب ارتفاع اسعار مستلزمات الإنتاج بسبب أزمة الدولار.
ولفت إلى أن صناعة الدواجن يعمل خلفها أكثر نحو 10 صناعات مختلفة فى مقدمتها «الأعلاف، والنقل، ومحال البيع بالتجزئة للطيور الحية، واللقاحات».
وتابع حسن: «تخارج من السوق أكثر من 30% من المزارع الصغيرة على مدار الفترة الماضية بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، والقرار يزيد من هذه النسبة، وبالتالى زيادة فى أعداد العاطلين عن العمل، ما يحمل السوق عبئًا جديدًا نحن فى غنى عنه.
وذكر: “رغم أن المستهلك العادى يفضل الطيور الحية عن المجمدة، لكن أكثر من 25% من الإنتاج المحلى تستحوذ عليه «السلاسل التجارية، والمستشفيات، والجمعيات، والمدن الجامعية» وهى لا تفرق بين المستورد والمحلى لذا ستعتمد على الأرخص».