
استقبل متحف ملوى بمحافظة المنيا 3500 زائر خلال شهرين منذ إعادة افتتاحه فى سبتمبر الماضى، وفقاً لمدير عام المتحف أحمد الليثى.
وقال الليثى، إن متحف ملوى شهد زيادة ملحوظة وكثيفة فى أعداد الزوار الوافدين له بعد إعادة افتتاحه، مقارنة بما كان عليه قبل تعرضه للسرقة والتدمير فى 2014.
وأضاف مدير عام المتحف لـ«البورصة»، أنه بعد مرور شهرين فقط على إعادة افتتاحه توافد عليه نحو 3 آلاف طالب و500 زائر ما بين مواطنين محليين وأجانب، مقابل أن الأعداد سابقاً لم تكن تتجاوز نحو 50 زائراً على مدار الشهر.
وقال إن الرحلات السياحية التى تنظمها شركات السياحة لزيارة المواقع الأثرية المجاورة للمتحف كمنطقة «بنى حسن»، «تل العمارنة» و«تونا الجبل»، بدأت فى التوافد لزيارة المتحف بعد إخطارهم بإعادة افتتاحه وبعض الشركات أضافت زيارة المتحف ضمن برامجها.
وأشار إلى أن المتحف منذ افتتاحه نظم العديد من الفعاليات والأنشطة الحرفية والتربوية لطلبة المدارس، مما جذب أعداداً كبيرة من الأسر وطلاب المدارس بمحافظة المنيا وكذلك المناطق المجاورة لها.
وكان متحف «ملوى» قد تعرض للسرقة فى أغسطس 2014، وسُرقت منه محتويات وتحطمت أبوابه وبعض الجدران من الداخل والخارج، وتم نقل ما تبقى من مقتنياته إلى مخازن الوزارة بالمنيا.
واستردت الوزارة نحو 930 قطعة من مسروقات المتحف، وذلك من إجمالى 1089 قطعة أثرية كان يحويها المتحف المكون من طابق واحد.
ويختلف سيناريو العرض المتحفى الجديد بـ«ملوى» مقارنة بما كان عليه سابقاً، إذ تتبنى وزارة الآثار منهجاً جديداً بمتاحفها الإقليمية المطورة لتصبح مؤسسات تعليمية وإرشادية ثقافية وإنتاجية.
وبلغت تكلفة تطوير المتحف الإجمالية 11 مليون جنيه، وتتوزع جهات تمويل التطوير بين وزارة الآثار، التى وفرت 4 ملايين جنيه.
كما مولت محافظة المنيا المتحف بـ 3 ملايين جنيه، ومنح الجانب الإيطالى دعماً بقيمة 4 ملايين جنيه فى صورة «فاترينات» العرض الخاصة بالمتحف فى إطار مشروع مبادلة الديون.