الرئيس التنفيذى للشركة:
نعتزم تدشين 9 فروع «ميجا ستور» بالقاهرة الكبرى والإسكندرية وطنطا خلال العام المقبل
نخطط لإنشاء 10 مراكز صيانة جديدة.. ونقدم خدماتنا لأكثر من 350 ألف مستهلك سنوياً
نركز على زيادة عائدات من السوق النيجيرى لجذب الدولار
تخطط شركة «راية للتجارة والتوزيع» لتدشين 9 فروع جديدة للميجا ستور و10 مراكز للصيانة خلال 2017، فى حين بلغ حجم النمو فى مبيعاتها خلال العام الجارى 25% رغم ارتفاع سعر الدولار، ووصلت الحصة السوقية لها فى خدمات صيانة الأجهزة إلى 60%، وتخدم أكثر من 350 ألف مستهلك سنوياً، وستركز شركة راية القابضة خلال 2017 على زيادة عائدتها من الدولار، من خلال التوسع فى خدمات الكول سنتر وفى الصيانة بالسوق الأفريقى، والاستثمار فى مجال تصدير الأغذية بصفة خاصة الخضار والفاكهة المجمدة.
قال باسم مجاهد، الرئيس التنفيذى للشركة، إن «راية للتجارة والتوزيع» حققت 25% نمواً فى مبيعاتها خلال العام الجارى مقارنة بالماضى.
وأشار إلى أن العام الحالى من أصعب سنوات الاستثمار للشركة، ورغم ذلك من المنظر تحقيق أهدافها المالية بنهاية العام الجارى وفقاً لمؤشرات الأداء.
وأكد أن الزيادة التى طرأت على العملة الصعبة، أدى إلى ارتفاع الأجهزة المباعة بالجنيه خلال 2016، موضحاً أن معدلات الاستهلاك لم تتراجع مثلما كان متوقعاً ما ساعد على النمو ولكن تراجعت خلال الربع الرابع بشكل واضح، من جانب آخر نمت الأرباح بصورة طفيفة مقارنة بالمستهدف، نتيجة تقليل هامش الربح لتحمل جزء من ارتفاع أسعار المنتجات بسبب فروق سعر العملة.
وأعرب عن مخاوفه من سياسة المستهلك الإنفاقية خلال 2017، فمعدلات التضخم الحالية كبيرة ويتوقع ان تزيد بنهاية 2016، ما يجعل المستهلك يعيد ترتيب احتياجاته وأولوياته ويقلل من معدلات إنفاقه.
وأوضح أن الشركة ستواجه هذا التراجع بتوفير منتجات جديدة بسعر تنافسى، وتقليل الأسعار بقدر الإمكان، إضافة إلى زيادة الانتشار بمنافذ البيع التابعة لنا، ونجهز حالياً مخزنين فى الدلتا وأسيوط لتغطية المنافذ فى تلك المناطق، خاصة أن منطقة الدلتا الأكثر إقبالاً على عمليات الشراء من خلال فروعنا، مرجعاً ذلك إلى أن هناك شريحة كبيرة من العاملين بالخارج من محافظات الدلتا.
وقال إن الشركة تتوسع فى تقديم خدمات التقسيط، متوقع زيادة إقبال المستهلكين على خدمات الصيانة لإصلاح هواتفهم بدلاً من شراء اجهزة جديد فى إطار خطط الستهلكين لتقليل النفقات، وزيادة معدلات كفاءة الأفراد العاملين لدينا لزيادة معدلات الانتاجية.
كشف عن خطة توسع الشركة فى تدشين فروع «الميجا ستور» نتيجة زيادة إيراداتها الفترة الماضية، حيث تسعى إلى زيادة 9 فروع بالقاهرة والجيزة والإسكندرية وطنطا، وتستهدف زيادة عدد الفروع إلى 15 فرعاً خلال 2017 من خلال التوسع فى محافظات الدلتا والصعيد، وإلى 20 فرعاً بحلول 2018.
أكد أن نهج التسهيلات فى السداد بالتقسيط، يتح الفرص أمامنا للتوسع فى هذه القطاع، حتى مع الظروف الاقتصادية غير المستقرة نظراً لحاجة المستهلكين إلى الشراء.
وأشار إلى أن التقسيط يعطى مساحة أكبر لعرض المنتجات التى تمنح الشركة فرصة لبيع العديد من المنتجات سواء الإلكترونية أو المنزلية، كما نركز على سلع أساسية بالنسبة للمستهلك مثل «الثلاجات والغسالات».
وأضاف أن وفقاً للمؤشرات المالية، فان مبيعات التقسيط نمت ضعف مبيعات العام الماضى، فيما يتوقع أن تتضاعف خلال 2017 مقارنة بالعام الجارى.
وقال الرئيس التنفيذى للشركة، إن سوق مبيعات المحمول خلال 2016 كانت تسير بشكل مقبول، بدعم من نمو سوق الهواتف الذكية، إضافة إلى الاقبال على الهواتف الأساسية التقليدية لأجهزة نوكيا والتى نتولى وكالة منتجاتها بشكل حصرى.
وبحسب الرئيس التنفيذى للشركة، فإن سوق الهواتف غير الذكية يمثل نحو 30% من السوق كعدد وحدات مباعة خلال العام الجارى، ويتراجع حجم السوق سنويا بمعدل 20% تقريباً لصالح سوق الهواتف الذكية، بينما لا يتعدى 10% من اجمالى السوق كقيمة مالية.
وتوقع أن يحقق سوق المحمول نفس حجم مبيعات العام الماضى عند 17 مليون جهاز، أو بزيادة طفيفة بنحو17.5 مليون جهاز، ومن المنتظر تراجع الإقبال على الهواتف التقليدية، إلا أنه سيظل موجود، إضافة إلى ذلك بدأت شركة نوكيا التوجه الى قطاع الهواتف الذكية، وخلال الربع الثانى من العام المقبل سيطلق اول هاتف ذكى يعمل بنظام التشغيل الأندرويد، خاصة بعد شراء شركة «فوكس كون» التايوانية شركة نوكيا من مايكروسوفت، وأسست لها بفنلندا، وعينت رئيس سابق للشركة فى منصب الرئيس التنفيذى وذلك لإنتاج الهواتف الذكية التى تعمل بنظام «الأندرويد».
وأوضح أن شركته ستركز فى مبيعاتها من الهواتف الذكية لشركة نوكيا فى دفع معدلات النمو خلال العام المقبل.
وتابع: أن المناخ الاستثمارى شديد الصعوبة ومعدلات التضخم متسارعة، ما يزيد من التكلفة، إضافة إلى معظم نشاطنا قائم على الاستيراد الذى بدأت الحكومة فى تحجيمه، مضيفاً أن «راية للتجارة والتوزيع» لديها فرصة استثمارية فى التصنيع المحلى والتصدير، خاصة فى قطاعات مثل الغزل والنسيج، وقطاع تصدير الفواكة والخضراوات، وكذلك الخدمات مثل الكول سنتر والتعهيد، وذلك لكفاءة العامل المصرى.
وعن كيفية الاستفادة من الدولار قال مجاهد، إن راية القابضة تركز على التوسع بقطاع التعهيد والكول سنتر، وحالياً لديها مركز للكول سنتر بالغردقة وآخر ببولندا، وأيضاً مركز للكول سنتر فى دبى، بالإضافة الى ذلك فهى شريكة بمصنع للمكرونة ببولندا يصدر منتجه للعديد من الدول الأوروبية وبعض الأسواق بمنطقة الشرق الاوسط.
وأردف أن الشركة تتواجد فى السوق النيجيرى كمركز خدمة لعدد من العلامات التجارية من مصنعى المحمول، وندرس التوسع، حيث نمتلك 200 ألف متر بمنطقة قناة السويس، سوف نستغل جزء منها للتصنيع بقطاعى الأغذية وآخر للأجهزة الإلكترونية.
يرى مجاهد أن أبرز تحديات الشركة حالياً هى مجموعة من المشكلات تتلخص فى الاستيراد لقطاع الأجهزة المحمولة بالرغم من كونها أداة إنتاجية، فلا يوجد أى تسهيلات لاستيراد أجهزة الموبايل، وعلى سبيل المثال الحكومة ظلت تدرس أيام مع شركات المحمول طريقة زيادة تكلفة كروت الشحن بعد فرض ضريبة القيمة المضافة نظراً لعلمهم بأهمية الخدمة للعملاء، ولم يولوا لعملية استيراد المحمول نفس الأهمية رغم انه ضلع رئيسى فى الإنتاجية، ونحن نثق فى الحكومة أن تتفهم أن التليفون المحمول أداة أساسية من أدوات الانتاج وليست سلعة ترفيهية فقط.
وأكد أن الشركة تقدم خدمات الصيانة للعديد من العلامات التجارية بالسوق المصرى منها «سامسونج – ايسر- واسوس – وهواوى – ولينوفو»، وبذلك نستحوذ على 60% من سوق خدمات صيانة بقطاع الأجهزة المحمولة، حيث نجرى عمليات صيانة لأكثر من 350 ألف مستهلك سنوياً، ونخطط لإضافة 10 منافذ للصيانة جديدة.
يذكر أن «راية للتجارة» تضم 6 شركات هى «راية للتوزيع – وراية للإلكترونيات – وراية للأغذية – وراية بست سيرفيز – وراية لتوزيع الإلكترونيات – وراية بست سيفيز نيجيريا»، وتمثل هذه الشركات أكثر من 75% من إيراداتها.