“جيبكوم” تدرس تدشين مصنع للبطاقات الذكية فى مصر


عابد: 100 مليون وحدة لصالح «أورنج»
تدرس شركة «جيبكوم» السعودية، المتخصصة فى صناعة البطاقات، تدشين مصنع لإصدار البطاقات بالسوق المحلى، لإتاحة منتجاتها لقطاعات البنوك والتأمين والجهات الحكومية.
قال يوسف عابد، المدير العام للشركة، إن إجمالى عدد البطاقات التى أصدرتها شركته بلغ مليار بطاقة فى الوطن العربى، تستحوذ مصر على 25 إلى 30%، منها 100 مليون بطاقة لصالح شركة «أورنج».
وأضاف أن «جيبكوم» قادرة على المنافسة مع الشركات المصرية من خلال تقديم الخدمات بأسعار تنافسية، إذ أن المصنعين المحليين يعانون من ارتفاع تكاليف الإنتاج مما يضطرهم لبيع المنتجات بأسعار عالية للغاية.
وكشف أن شركته تدرس وقف التوريد إلى السوق المصرى من الخارج، وإنشاء مصنع بالسوق المحلى إذا استمر استقرار السوق.
وأوضح أن شركته ستضخ استثمارات فى السوق المحلى إذا استمرت حالة الاستقرار الحالية، لأنها تعد جاذبة للمستثمرين على اختلاف مجالاتهم.
ولفت عابد، إلى أن «جيبكوم»، تخدم قطاعات البنوك والتأمين والجهات الحكومية من خلال طباعة المعلومات الأمنية وليست الفردية مثل الهويات والبطاقات البنكية والايصالات التى تخرج من ماكينات الـ«ATM» بعد عمليات سحب الأموال والورق الحرارى وجميع الخدمات للبنك.
وأشار إلى أن أبرز عملاء الشركة فى السوق المحلى، هى بنك مصر والبنك الأهلى المصرى، والبنك الإفريقي، راهناً التوسع فى قاعدة العملاء بمعرفة الرؤية لدى البنوك.
وأضاف عابد: «بعد العودة للسوق المصرى لاحظت الشركة أن فيه أمان واستقرار مقارنة بوقت اندلاع ثورة 25 يناير».
وكشف أن الشركة تخطط للعمل مع البنوك الكبرى، على أن تعمل مع جميع البنوك بعد أن تنتهى من الاستحواذ على أكبر قاعدة من العملاء إلى جانب دعم الاقتصاد المحلى.
أضاف أن الاستراتيجية الخاصة بـ«جيبكوم» فى السوق العربى، تتمثل فى استمرار سعى الشركة لخدمة الشرق الأوسط ودول الخليج والدول العربية بالقارة الأفريقية.
وأشار إلى أن الشركة تعمل فى السعودية ومصر والأردن والجزائر والمغرب ولبنان ولا تسعى لافتتاح أسواق جديدة فى الوقت الحالى.
قال عابد، إن الأزمة الاقتصادية الحالية فى مصر لا تمثل أزمة لشركته طالما توجد عقود سارية، فالمؤثر على الشركة هو توقف التعاقدات.
ولفت إلى أن تعويم الجنيه أثر على الشركة بالسلب، وتسعى الشركة للتعامل بالجنيه وليس الدولار، حتى لا تتعرض لخسائر نتيجة التسعير بعملة أجنبية.
وأوضح أن السوق المصرى جاذب ويساعد على النمو، وبدأ الاستقرار يظهر واضحاً فيه، كما أن شركته بدأت التوريد للبنوك محلياً منذ 6 أشهر.
كشف عابد، أن أكبر التحديات التى تواجه الشركة فى مصر هى الإجراءات الروتينية، إذ أن عملائها يسعون إلى استلام المنتجات فى وقت محدد، لكن الشركة لا تتمكن من الالتزام بالموعد، فالبضائع تظل محتجزة فى ميناء السخنة لفترة لا تقل على 3 أسابيع.
وتعمل الشركة منذ 26 عاماً فى السعودية، وتضم عدداً من رجال الأعمال الأردنيين وكانت تخارجت من السوق المحلى فى أعقاب ثورة 25 يناير.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2016/11/30/937108