بدأت شركة أوليفى للصناعات الغذائية تشغيل مصنعها الجديد الذى تبلغ مساحته 70 ألف متر، ويعمل فى إنتاج زيت الزيتون، باستثمارات تخطت 250 مليون جنيه.
قال أحمد إسماعيل المدير التصديرى للشركة، إن «أوليفى» نقلت اعمالها إلى مصنع جديد بالعاشر من رمضان، وهو مجهز بخطوط إنتاج حديثة، ويقع على مساحة كبيرة تصل لـ 70 ألف متر، باستثمارات 250 مليون جنيه، فى خطوة تهدف لزيادة إنتاج الشركة.
أضاف أن «أوليفى»، تستهدف رفع إنتاجها خلال العام الحالى إلى 25 ألف طن سنوياً مقابل 15 الف طن العام الماضى، توجه 95% منها إلى التصدير، للاستفادة من فارق قيمة العملة بعد تحرير سعر الصرف، ولتعويض ارتفاع تكلفة الإنتاج.
أوضح إسماعيل، أن الشركة تعتمد على استيراد مستلزمات الإنتاج بداية من الأحماض، ومواد التعبئة والتغليف، مما أدى لرفع التكلفة، لكن ارتفاع قيمة البيع بعد التعويم يرجح كفة المنتج، مضيفاً: «توجهنا لتقليص تواجدنا فى السوق المحلى للعام الثانى على التوالى لحساب التصدير».
وكشف ان إنتاج الشركة لم يتخط 15 الف طن العام الماضى نتيجة توقف المصنع القديم لفترة طويلة لإتمام اعمال النقل للمصنع الجديد، وصدرت الشركة 12 الف طن بقيمة 105 ملايين جنيه.
أعلن إسماعيل، أن «أوليفى» حققت حتى الربع الثالث من العام الحالى، صادرات قدرها 15 الف طن بقيمة 160 مليون جنيه، وتستهدف الشركة رفعها إلى 30 ألف طن العام المقبل بالتزامن مع رفع الطاقة الإنتاجية للمصنع.
وأشار إلى أن مصر تنافس اسبانيا والبرازيل، وتستهدف الشركة التوسع فى السوق العربى خصوصاً السعودية، والإمارات، وليبيا والسودان، والسوق الإفريقى خصوصاً جنوب إفريقيا والكاميرون، والسوق الأوروبى وفى مقدمته دولتى المانيا ورومانيا.
وأضاف ان الشركة تهدف من وراء المشاركة فى المعارض مثل انوجا فى المانيا، وفانسى فودشوب فى امريكا، وجلفود، إلى التأكيد على التواجد العالمى، ودراسة المنافسين، وبناء صورة ذهنية عن الشركة، لكن 90% من الإنتاج يتم التعاقد عليه قبل بدء الموسم.
توقع إسماعيل، أن تحتل صناعة الزيتون عرش الصناعات الغذائية قريباً، نتيجة التطور المطرد فى الصناعة عالمياً ومحلياً، واتساع دائرة المنافسة، وتطور الآلات والمعدات.
وأوضح أن الأسواق الجديدة ومنها السوق البرازيلى، دخلت المنافسة بقوة، واصبحت ضمن أكبر المستوردين للزيتون، فضلاً عن تسهيل التكنولوجيا التواصل بين الموردين والمصانع، الأمر الذى ساهم فى احتدام المنافسة وتقليص الربحية.
وكشف ان صناعة الزيتون تقلصت ربحيتها فى الفترة الأخيرة، لكنها ضمن الصناعات القليلة التى لا تتسم بالمخاطرة لقلة الهادر فيها، فالفرز الأول يوجه للتصدير، والفرز الثانى للسوق المحلى، وهرى الزيتون يستخدم كعلف للحيوانات.
وتمتلك الشركة 4 مزارع منتشرة على مساحات كبيرة فى طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوى، ومحافظة الفيوم، وشبه جزيرة سيناء، وواحة سيوة.
كتب – امانى رضوان