أردوغان: تركيا تواجه محاولات لتخريب الاقتصاد بعد فشل الانقلاب


أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أن خصومه السياسيين يحاولون تخريب الاقتصاد من خلال المضاربة فى سوق الأسهم وأسعار صرف العملات الأجنبية وأسعار الفائدة، بعد أن فشلت عملية الإطاحة بإدارته فى يوليو.

وانخفضت الليرة إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضى، دفعت أردوغان إلى حث الأتراك على تحويل المدخرات من العملات الأجنبية إلى ليرة وذهب فى حين تعهد بمواصلة معركته ضد ارتفاع أسعار الفائدة.

وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن تركيا تحاول تخفيف أزمة عملتها المحلية، والتى عانت أكثر من أى عملة أخرى فى الأسواق الناشئة خلال الشهر الماضى.

وأشارت الوكالة إلى تراجع ثقة المستهلكين فى نمو اقتصاد تركيا منذ محاولة الانقلاب على أردوغان، فى يوليو الماضى.

وقال أردوغان: «هناك من يسعى لإجبار هذا البلد على الركوع على ركبتيه بسبب عمليات التخريب الاقتصادى، بعد أن فشلوا فى الاستيلاء عليه بالدبابات والمدافع فى 15 يوليو».

وأضاف: «هذه المحاولات ليست لعبة جديدة.. ونحن معتادون على ذلك خصوصا فى السنوات الثلاث الماضية، حيث يحاول الأعداء باستمرار استخدام الأزمة الاقتصادية كورقة رابحة».

واجتمع المجلس التنسيقى للاقتصاد التركى برئاسة رئيس الوزراء بينالى يلديريم، فى أنقرة مطلع الشهر الحالى، وقرر اتخاذ التدابير اللازمة، فيما يتعلق بالمالية العامة والقطاع المصرفى والمالى وسوق العمل.

وأفادت «بلومبرج» بأن التباطؤ المفاجئ فى أسعار المستهلكين فى نوفمبر الماضي، من غير المرجح أن يخفف من ضغط المستثمرين على البنك المركزى للإبقاء على سياسة نقدية متشددة بعد تراجع الليرة إلى مستوى قياسى.

وكان البنك المركزى قد رفع بشكل غير متوقع تكاليف الاقتراض الشهر الماضي، وهو القرار الذى فشل فى وقف التدهور السريع فى قيمة الليرة وسط قلق كبير بين أوساط المستثمرين.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2016/12/05/940283