الرئيس التنفيذى للموقع لـ«البورصة»:
لدينا 40 ألف باحث عن العمل ونستهدف جذب 150 ألفاً العام المقبل
إطلاق تطبيق عبر الهواتف الذكية ونتوقع 20 ألف تنزيل نهاية 2017
نخطط للتوسع فى السعودية والإمارات والكويت منتصف 2017
«أمريكانا» و«يولينفر» أبرز الشركات المتعاقد مع الموقع
نسعى للتعاقد مع المنظمات الحقوقية لمنح راغبى العمل فرصة للتدريب
20 ألف اتصال بين الباحثين عن العمل والشركات منذ تدشين الموقع
يسعى موقع «شغلنى» لضم 150 ألف باحث عن العمل فى قاعدة بياناته قبل نهاية 2017، من خلال الإعلانات وزيادة الكلمات المفتاحية الخاصة بمحركات البحث، وتنظيم الملتقيات الخاصة بالتوظيف، كما يسعى الموقع لضم 15 ألف شركة مع نهاية العام ذاته، وسيطلق الموقع التطبيق الخاص به خلال أيام وسيوفر فيه إمكانية التسجيل الصوتى للبيانات مستهدفاً 20 ألف تحميل.
قال عمر خليفة الرئيس التنفيذى لموقع «شغلنى»، إن سوق العمل يضم 23 مليون فرد، بينما يضم موقع «شغلنى» 40 ألف باحث عن العمل فقط، ولذلك لايزال الموقع بعيداً عن الواقع، لافتاً إلى أن الموقع يسعى لجذب 150 ألف باحث عن العمل بنهاية 2017.
أوضح أن الموقع سيجلب هذا العدد من خلال الإعلانات المختلفة بشكلها التقليدى فى المترو والسوشيال ميديا المختلفة إلى جانب ابتكار الطرق الجديدة للإعلان أهمها تنظيم ملتقى كبير وتوظيف 4 آلاف باحث عن العمل فى مجالات كاشيير وكول سنتر ومندوبين مبيعات وسائقين وفنيين.
شدد على أن الهدف منه القضاء على عدم الثقة بين الباحثين عن العمل والشركات الباحثة عن العمالة وسيوفر الملتقى لهم فرصة المواجهة، راهناً تكرار ملتقى التوظيف بنجاحه فى المرة المقبلة المزمع إقامتها قبل نهاية الشهر الجارى.
لفت إلى أن الموقع يجعل الباحث عن العمل ينشئ حساباً يسجل فيه جميع البيانات الخاصة به والوظيفة التى يبحث عنها إلى جانب الراتب الذى يسعى للحصول عليه وتقوم الشركات بإنشاء حسابات تدخل من خلالها على الموقع وتتصفح الحسابات الشخصية للباحثين عن العمل وتراسل من تجد فيه حاجتها.
قال إن الموقع يضم باحثين عن العمل فى جميع المجالات، خاصة فنيين ونجارة وسباكة وكهرباء ومندوبين مبيعات وشئون إدارية، موضحاً أن مهنة سائقى الديليفرى والفنيين الإناث أكبر الوظائف التى تبحث الشركات عنها فى الوقت الجارى ويتم التواصل مع الباحثين عنها على الفور.
لفت إلى أن «شغلنى» لا يحصل على أى أموال من الراغبين فى العمل، لكنه يمنح الشركات تصفح حسابات 3 فقط من الباحثين عن العمل، وإذا أرادت الشركات تصفح المزيد من الحسابات يكون ذلك بمقابل يبدأ من 600 جنيه وحتى 7 آلاف جنيه سنوياً.
واشار إلى أنه يضم 3200 شركة فى الوقت الجارى ويسعى الموقع لضم 15 ألف شركة مع نهاية 2017 عن طريق التواصل مع الشؤن الإدارية فى الشركات، موضحاً أن الموقع يستقبل ما لا يقل عن 10 شركة يومياً.
أوضح أن الشركات الكبرى فى الموقع تصل نسبتهم إلى 5% بأقصى تقدير بينما يكون باقى الشركات متوسطة وصغيرة، لافتاً إلى أن أمريكانا ويوليفر تعد من أكبر الشركات الموجودة على الموقع.
قال إنه لا يوفر تدريبات لراغبى العمل كما أنه لا يتدخل فى إنشاء حسابات راغبى العمل ويترك لهم كامل الحرية فى كتابة البيانات التى يرونها مناسبة لهم وتمكنهم من الحصول على فرصة العمل فى أسرع وقت.
لفت إلى أنه يسعى للتعاقد مع المنظمات الحقوقية فى أسرع وقت لأنها ستمنح راغبى العمل فرصة التدريب وغيرها.
شدد على أن دور الموقع ينتهى مع توصيل راغب العمل مع الشركات، لكنه يتلقى الشكاوى من الباحثين عن العمل حول عدم التزام الشركات فى توفير الرواتب التى وعدتهم بها، كما يتلقى الموقع الشكاوى من الشركات الباحثة عن موظفين حول التزام 10% فقط من راغبى العمل بمواعيد المقابلات الشخصية.
أضاف أن الموقع لا يتدخل فى جميع الشكاوى الواردة إليه لأنه ليس رقيبا على الباحثين عن العمل ولا على الشركات.
كشف أن هناك 20 ألف اتصال بين الباحثين عن العمل والشركات منذ تدشين الموقع، متوقعاً نجاح 10% من هذه الاتصالات فى التوظيف.
تابع أن ثقل الموقع يرتكز على قاعدة البيانات الموجودة به، موضحاً أن الموقع لا يسعى لعرض الإعلانات عليه فى الوقت الجارى، لكنه يسعى لأن يضم أكبر قاعدة بيانات للباحثين عن العمل والشركات.
قال إن أهم ما يميز موقع «شغلنى» عن باقى المواقع الأخرى المتخصصة فى التوظيف هو التفاته إلى الفئات التى لا يتواصل معها أحد، حيث أنه يفتح المجال لجميع راغبى العمل من حملة الشهادات العليا والمتوسطة وغيرها للتواصل مع الشركات.
شدد على أن الموقع لا يتدخل بأى شكل من الأشكال فى إنشاء حسابات راغبى العمل حتى لا يفقد مصداقيته مع الشركات إذا نسى الباحثين عن العمل البيانات المكتوبة على حساباتهم، على الرغم من تلقى الموقع للكثير من الرسائل حول كيفية إنشاء الحساب.
لفت إلى أن «شغلنى» سيوفر تطبيق للتسهيل على العملاء فى إنشاء حساباتهم حيث سيكون التسجيل فيه صوتياً ولا يشترط الكتابة، موضحاً أن الباحث عن العمل سيقرأ الأسئلة على أن يجب عن الأسئلة ويقوم التطبيق بكتابتها تلقائياً.
أوضح ان التطبيق سيتم إطلاقه خلال النصف الأول من الشهر الجارى على جميع أنواع الهواتف، ويستهدف 20 ألف تنزيل للتطبيق.
قال إن الهدف من التطبيق إرسال الإشعارات للباحثين عن العمل لتنبيهه بزيارات الشركات للحساب الخاص به، وأيضاً تواصل الشركات معه، وتذكيره دائماً بضرورة الرد على هاتفه لتجنب شكاوى الشركات من عدم قدرتها على التواصل مع الباحثين عن العمل.
قال إن عدداً من راغبى العمل غير من طموحه فى الراتب الراغب فى الحصول عليه فى ظل التضخم الحالى الذى نعانى منه، موضحاً ان الموقع أجرى استبياناً على المتقدمين للعمل واختار 50% اختار منهم راتب 2000 جنيه بينما اختار باقى الباحثين عن العمل فئات أقل من 2000 جنيه، وتم إرسال الاستبيان إلى الشركات.
لفت إلى أنه يضع فئات الرواتب للباحثين العمل تبدأ من 1200 جنيه وهى الحد الأدنى للأجور وحتى 3 آلاف جنيه، راهناً تغيير الحد الأدنى بتغيير الحد الأدنى للأجور من جانب الحكومة.
تابع أن 15 شركة من الموجودة على الموقع من الدول العربية من السعودية والإمارات والكويت ولا يتواصل «شغلني» مع وزارة الهجرة حول سفر المصريين للعمل هناك.
أوضح أنه يستهدف التوسع فى دول السعودية والإمارات والكويت منتصف 2017، من خلال التسويق الإلكترونى للموقع فقط ولن يتم افتتاح مكاتب هناك، مضيفاً أن خطة الشركة تستهدف أيضاً السودان والعراق وسوريا بعد تحسن الأوضاع بهما.
لفت إلى أن الموقع يسعى للتواصل مع جميع المؤسسات الأهلية التى توفر التوظيف للشباب، لكن بدون شراكة فى الوقت الجارى.
قال إن عدد الزيارات اليومية 7 آلاف زائر ويستهدف زيادتها إلى 150 ألف زائر شهرياً من خلال زيادة الإعلانات والكلمات المفتاحية لزيادة فرصة الظهور على جوجل.
كشف أن الموقع سيدشن قسم جديد لذوى الإعاقة من المصريين وغيرهم لأن عدداً كبيراً منهم يسعى للحصول على العمل، موضحاً أن القسم سيشمل جميع المؤهلات ولن يكون مقتصراً على المؤهلات العليا فقط لأن «شغلنى» يسعى لتحقيق الاستفادة لجميع الباحثين عن العمل.
أشار إلى أن الموقع كان يسعى للتفاوض مع المهندس نجيب ساويرس منذ ديسمبر 2015 مع بداية النسخة التجريبية للموقع، لافتاً إلى أن الموقع استقطب ساويرس من خلال الإعلانات ورعايته للملتقى، حيث تلاقى ذلك مع خطة المهندس ساويرس للقضاء على البطالة.
أوضح أن الموقع كان يضم 500 راغب للعمل فقط قبل انضمام المهندس نجيب ساويرس له، وتجاوزت 40 ألف بعد انضمامه، رافضاً الإفصاح عن قيمة التعاقد، او حصته فى الموقع وفقاً لشروط التعاقد.
شدد على أن الموقع لا يتفاوض مع رجال أعمال آخرين فى الفترة المقبلة، لكنه يسعى للتعاقد مع المنظمات الحقوقية لتوفير فرص العمل للسوريين الموجودين داخل الأراضى المصرية.
أوضح أن 90% من المسجلين فى الموقع من المصريين، مقابل 10% من البلدان العربية الأخرى، خاصة السعودية والأردن ولبنان ويتم توفير فرص العمل لكل باحث فى بلده.
كشف أن الموقع سيخصص قسماً جديداً للسوريين وسيتم فتحه للشركات الباحثة عن العمالة بالمجان، وذلك لرغبة الموقع فى مساعدة السوريين الموجودين فى مصر.
لفت إلى أنه سيتم افتتاح القسم الجديد للسوريين نهاية الشهر الحالى، خاصة أن هناك ترحيباً كبيراً من المنظمات الحقوقية لفكرة تشغيل الأجانب فى مصر، خاصة السوريين لأنهم هاربين من أحداث العنف ببلادهم.
بدأ موقع «شغلنى» كجريدة فى البداية من خلال كتابة أرقام هواتف الباحثين عن العمل ونشر الجريدة وتوزيعها على الشركات والبنوك لكن الفكرة نجحت بنسبة 10% فقط وتم تطويرها إلى الموقع بشكل الحالى.
