تعد الإسكندرية من المقاصد السياحية الموسمية، حيث تستقبل المصريين والأجانب خلال فصل الصيف، نظرا لانخفاض درجات الحرارة بها مقارنة بباقى المقاصد السياحية الأخرى بسبب طبيعتها الجغرافية.
لكن التدفق على الإسكندرية، لا يقتصر على فصل الصيف فقط، إذ تستعد المدينة لاحتفالات رأس السنة الميلادية والكريسماس بما يعرف بحفلات اليوم واحد.
قال أنطونيو غزال، رئيس غرفة المنشآت الفندقية بالإسكندرية السابق، إن الإسكندرية والساحل الشمالى ومرسى مطروح تعتمد على المؤتمرات والاحتفالات خلال فصل الشتاء، لأن طبيعة السياحة فيها موسمية.
وأضاف أن المناطق الثلاث تجهز حاليا عددا من الحفلات، لجذب المصريين والعرب خلال احتفالات الكريسماس ورأس السنة، لافتا إلى أن الحفلات لا تنعش الإشغالات لمدة تتجاوز يومين.
ولفت غزال إلى أن الطاقة الفندقية بالإسكندرية والساحل الشمالى تقدر بـ8 آلاف غرفة فندقية فقط، موضحا أن المنطقة تحتاج مزيدا من الاستثمارات فى الفترة المقبلة.
أضاف أنه توجد 60 ألف غرفة فندقية متوقفة بالساحل الشمالى بسبب تعثر أصحابها فى الفترة الحالية بسبب تراجع السياحة.
وطالب بزيادة الطاقة الفندقية بالساحل الشمالى فى الفترة المقبلة، من خلال طرح أراضى استثمار سياحى بأسعار مناسبة إلى جانب منح تسهيلات وحوافز للمستثمرين.
قال غزال: إن المنطقة الساحلية التى تضم الإسكندرية والساحل الشمالى ومرسى مطروح، لا تحتاج إلى مطارات إضافية، لوجود مطارى برج العرب والعلمين على بعد 140 كيلومترا من الإسكندرية والنزهة، بخلاف مطار ثالث فى مطروح، ورابع فى واحة سيوة.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالطرق والقطارات، لأنها أساس النقل الداخلى فى مصر، كما هو الحال فى أوروبا، التى تعتمد على القطارات دون الطائرات فى التنقل بين المدن والمناطق الداخلية.