ملف.. بذور الجوع فى سوق الغذاء العالمى


مليار إنسان ينامون كل ليلة وهم طاوون البطون رغم أن نصيب الفرد من إنتاج الغذاء عالمياً، ارتفع 17% على الـ30 سنة الماضية، لكن الوصول العادل للطعام لم يتحسن بنفس القدر؛ نظراً إلى عدة عوامل، منها عدم كفاية الأراضى المزروعة فى بعض البقاع من المعمورة أو بسبب ضعف الدخل الذى يؤثر بدوره على القدرة الشرائية فى ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

60% من هؤلاء الجوعى نساء و98% منهم يعيشون فى دول العالم النامى، بينما تعدادهم يفوق سكان كندا والولايات المتحدة وأوروبا معاً.

ويعيش 65% ممن يعانون نقص الغذاء فى 7 دول فقط، هى الهند والصين والكونغو الديمقراطية وبنجلاديش وإندونيسيا وباكستان وإثيوبيا.

لا يمكن القول إن وجود نساء وأطفال وأناس عجزة يبيتون ليلتهم دون عشاء مسألة تعود إلى ظروف عشوائية، فى حين أن ممارسات تصل إلى حد الخطيئة جلبت الفقر لهؤلاء. ويتورط فى هذه الممارسات عدد من الأطراف على رأسها الحكومات والشركات الكبرى التى نثرت بذوراً فاسدة فى قلب السوق العالمي أطاحت باحلام البشر فى تحقيق الأمن الغذائى، خصوصاً فى الأماكن الأكثر احتياجاً فى أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. ويأتى على رأس هذه البذور السامة سيطرة حفنة من الشركات على مجالات الزراعة المختلفة.

ويأخذنا ملف هذا الأسبوع إلى تفاصيل عميقة تفسر كيف أن شعوب أفريقيا الفقيرة يمكنها أن تحقق فائضاً فى إنتاج الغذاء إذا تعاونت دولها لتذليل العقبات المتمثلة فى نقص التمويل، وتوفير البنية التحتية، وزيادة الإنفاق على البحوث الزراعية، واستخدام التكنولوجيا من خلال الاستفادة بتجارب الدول المتقدمة لزيادة الإنتاجية للمساحات المنزرعة.

 

فى اليابان.. ربط الأبقار بالإنترنت

 

 

القارة السمراء تبحث عن ثورة خضراء

نقص الموارد يهدد ثروات أفريقيا الزراعية

مخاوف من الممارسات الاحتكارية نتيجة صفقات الاندماج

الضخمة فى القطاع الزراعى

أفريقيا تثق فى أفريقيا.. شعار مشروع مصنع الأسمدة المغربى – الإثيوبى

هل يمكن الجمع بين أساليب الزراعة القديمة وبين الزحف التقنى؟

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2016/12/08/941296