
«والى»: جولة بمستشفى الدمرداش ودار الشفاء للاطمئنان على الحالات المصابة
تبحث وزارة التضامن الاجتماعى منع أهالى المتضررين من حادث الكاتدرائية تعويضات مالية، وجارٍ التواصل مع وزارة الصحة لحصر عدد حالات الوفاة ووتقدير الحالة الصحية للمصابين للوقوف على التعويض المناسب لهم.
وأعلنت وزارة الصحة منذ قليل عن إجمالى المتضررين من حادث الكاتدرائية يقدر 25 حالة وفاة، ونحو 31 آخرين مصاب بعدد من المستشفيات القريبة من الكنيسة.
وقالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى: إنها اجتمعت مع عدد من رجال الدين لبحث أوضاع وتداعيات الحادث، وسوف تتجه حالياً إلى المستشفيات المتواجد بها المصابين منها الدمرداش ودار الشفاء للاطمئنان على حالتهم االصحية.
واشارت إلى أنها اتجهت إلى مقر الكنيسة عقب حدوث الانفجار، ثم انتقلت إلى مجلس الوزراء لمعرفة الأوضاع ومساعدة الاهالى المتضررة.
وقالت مصادر بوزارة التضامن فى تصريحات لـ«البورصة»: إن وزيرة التضامن الاجتماعى أمرت لجنة التدخل السريع فى الوزارة بحصر أعداد المتضررين من الحادث للوقوف على كيفية مساعدتهم مادياً ومعنوياً.
تابعت المصادر: جارٍ التواصل حالياً مع وزارة الصحة لمعرفة إجمالى المتضررين، والحالة الصحية للمصابين لتقدير التعويض المالى لهما.
وقال الدكتور محمد التونى، مساعد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان إنه تم نقل 18 حالة وفاة لمستشفى الدمرداش، و6 حالات لدار الشفاء وحالة وفاة واحدة إلى الزهراء الجامعى.
وفيما يتعلق بالحالات المصابة أوضح أنه تم نقل 23 مصاباً إلى مستشفى الدمرداش و6 إلى دار الشفاء ومصابين إلى مستشفى الزهراء الجامعى والمستشفى الإيطالى.
وفور وقوع الحادث قامت هيئة الإسعاف المصرية بالدفع بـ25 سيارة إسعاف لإسعاف ونقل المصابين إلى المستشفيات.
وفى سياق متصل توجه الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان يرافقه الدكتور شريف وديع مستشاره للرعايات المركزة والطوارئ إلى مكان الحادث.