ارتفع برنت لـ56.5 دولار للبرميل فى تعاملات، وهو أعلى مستوياته منذ منتصف عام 2015، مقارنة بـ53.26 دولار للبرميل بتعاملات الأسبوع الماضى، بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على أول خفض لإنتاج النفط منذ عام 2008.
وقال مدحت يوسف، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول الأسبق، إن ارتفاع سعر برميل البترول نتج عن إعلان اتفاق منظمة الأوبك مع الدول الأعضاء على خفض مجمل إنتاجها، بدءاً من يناير المقبل بحوالى 1.2 مليون برميل يومياً، ما يمثل نحو 3% لكى يصل إجمالى الإنتاج 32.5 مليون برميل مقارنة بـ33.64 مليون برميل حالياً.
وأوضح أن سعر البرميل الحالى لا يدل على متوسط القيمة الحقيقية، وفقاً لمعدلات الإنتاج، وأن الأسعار ستستقر فعلياً بحلول الشهر المقبل مع ظهور نتائج اتفاق منظمة الأوبك.
وتوقع «يوسف» عدم تحقيق اتفاق منظمة الأوبك مع الدول المصدرة للبترول؛ لأن هناك دولاً لديها تعاقدات كبيرة لتوريد شحنات خام، بالإضافة لاتجاه الولايات المتحدة الأمريكية لزيادة إنتاج الزيت الصخرى.
ولفت إلى أن الدول المتنافسة بسوق النفط لن تنفذ القرار حال زيادة إنتاج أمريكا للزيت حتى لا تكون المسيطرة على سوق البترول عالمياً.
يذكر أن عدد المنصات النفطية الأمريكية قد ارتفع خلال الفترة الأخيرة ليصل إلى 450 منصة، كذلك تشير التوقعات إلى أن إنتاج النفط الصخرى قد يرتفع خلال فترة ولاية الرئيس ترامب.