
رئيس الشركة: نتحمل ضريبة القيمة المضافة عن العقود المبرمة وننتظر المذكرة التفسيرية
قال سمير حسن، رئيس الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق «إيجوث»، إن الشركة قررت إرجاء طرح خطط تطوير عدد من الفنادق التابعة لها لحين استقرار سوق الصرف.
وأضاف لـ«البورصة»، أن التكاليف الاستثمارية للمشروعات التى تعتزم «إيجوث» طرحها خلال الفترة القادمة ستزيد بنحو 30% نتيجة ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الجنيه، عقب قرار التعويم.
وأوضح أن من ضمن تلك المشروعات المرحلة الثانية من تطوير فندق مينا هاوس، وتطويراً جزئياً بفندق وينتر بالاس، وباقى أعمال التشطيبات التى لم تطرح بعد فى فندق شبرد بالقاهرة
وذكر أن جميع العقود التى ستطرح بالجنيه لن يكون فيها أى مشاكل سوى ارتفاع فى أسعار بعض المواد المستخدمة، ولكن الشركة تبحث فى العقود التى سيتم فيها استخدام العملة الدولارية أو اللجوء إلى الاستيراد من الخارج.
وفى سياق متصل، تتحمل شركة إيجوث للفنادق ضريبة القيمة المضافة بدلاً من المقاولين والموردين الذين تم التعاقد معهم، وهو ما يرفع من تكاليف خطط التطوير.
وقال رئيس شركة إيجوث، إنه سيتم تحمل ضريبة القيمة المضافة، وفقاً للعقود المبرمة مسبقاً عن المقاولين الذين تم التعاقد معهم وفقاً للعقود المبرمة، وتنتظر الشركة اللائحة التنفيذية لقانون ضريبة القيمة المضافة من قبل وزارة المالية للبدء فى إعادة تقييم العقود التى تتحمل فيها قيمة الضرائب عن المقاولين المتعاقد معهم.
و«إيجوث» أكبر شركة مالكة للفنادق فى مصر بـ14 فندقاً، بالإضافة إلى وحدة عائمة نيلية (المطعم العائم أوبال)، ومن فنادقها فندق وكازينو ماريوت عمر الخيام بالقاهرة وفندق مينا هاوس بالجيزة وفندق سوفيتيل وينتر بالاس بالأقصر، وفندق ليجند كتراكت فى أسوان وفندق هلنان فلسطين بالإسكندرية.