مصادر: لجنة عاجلة لتحديد الجزء المخصص ونقل تبعيته لـ «الإسكان» قبل نهاية الأسبوع المقبل
أوصى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء فى خطابه المرسل لوزارتى الإسكان والبيئة منذ أيام بسرعة الانتهاء من الإجراءات اللازمة لنقل تبعية 1600 فدان من محمية الغابات المتحجرة إلى وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية للبدأ فى تنفيذ المشروعات الاستثمارية بالمنطقة.
قالت مصادر حكومية لـ«البورصة»، إن المهندس شريف إسماعيل أرسل خطاباً منذ أيام قليلة لوزارتى البيئة والإسكان يُكلفهما بسرعة الانتهاء من الإجراءات اللازمة لنقل تبعية المساحة المقدر بنحو 1600 فدان لـ«الإسكان»، والبدء فى تنفيذ المشروعات الاستثمارية فيها.
أوضح أن وزير البيئة شكل لجنه فور اطلاعه على الخطاب لقياس المحمية «الغابات المتحجرة» وتحديد الجزء الذى ستحصل عليه الإسكان، للانتهاء من جميع الإجراءات قبل نهاية الأسبوع المقبل.
اضافت أنه سبق وأرسل وزير الإسكان مصطفى مدبولى طلب للحصول على هذه المساحة بعد قرار مجلس الوزراء بإعادة ترسيم حدود المحميات والمناطق الأثرية لطرح مساحات منها على المستثمرين لتنفيذ مشروعات اقتصادية ذات عائد للدولة.
ونص خطاب وزارة الإسكان والتى اطلعت عليه البورصة، أن هناك أكثر من 90% من مساحة المحمية والبالغة 1600 فدان تكاد تخلو تماماً من أى أشجار متحجرة، وأن الجزء الذى يتواجد به الأشجار لا يتعدى الـ 50 فداناً فقط بما فيها المبانى الإدارية.
وأشارت إلى أن جميع المعاينات التى قامت بها وزارة الإسكان كشفت عن وجود مساحة كبيرة غير مستغلة بطريقة صحيحة بالمحمية، وأن السور المحيط بالمحمية غير مكتمل وليس بها أى تواجد أمنى.
تابعت: «المحمية محاطة بمناطق سكنية من جميع الجهات، مما يخشى عليها من وجود عمليات مشبوهة أو سرقة، كما أنها تستغل حالياً كمقلب للقمامة ومخلفات المبانى وغيرها من النفايات».
وشدد مصطفى مدبولى وزير الإسكان فى خطابه المرسل لوزارة البيئة على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن النظر فى تعديل قرار إعلان المحمية لتقتصر المحمية على المساحة اللازمة لحفظ الأشجار المتحجرة المنقولة والتى تقدر بنحو 40% فقط من المساحة الحالية.
وطالب بإسناد تخطيط المنطقة إلى وزارة الإسكان وبناء متحف ومركز للزوار داخل هذه المساحة على أن يؤول باقى المساحة 60% المتبقية «لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة» لوضع رؤية متكاملة تتضمن إعادة تخطيط المنطقة بما يتكامل مع أهداف تنمية وتطوير مدينة القاهرة الجديدة ويقضى على السلبيات المتواجدة حالياً بها.