قالت وكالة أنباء «بلومبرج» إن أسعار البترول سجلت أكبر انتصاراتها فى أكثر من أربعة أشهر قبل بدء «أوبك» والمنتجين خارجها فى خفض الإنتاج لتحقيق الاستقرار فى السوق.
وكشفت البيانات ارتفاع العقود الآجلة بنسبة 0.2% فى نيويورك مدعومة باتفاق خفض الإنتاج.
وقال وزير البترول السعودى خالد الفالح، إن اتفاق خفض الإنتاج سوف يساعد فى إعادة التوازن فى السوق وتقليص الوفرة العالمية من المعروض العام المقبل.
وكانت منظمة الدول المصدرة للبترول قد وافقت و1 دولة خارجها بما فى ذلك روسيا على خفض نحو 1.8 مليون برميل يوميا من يناير الماضي.
وجرى تداول البترول قرب 50 دولارا للبرميل منذ اتفقت «أوبك» على خفض الإنتاج الشهر الماضى للحد من الإنتاج للمرة الأولى منذ ثمانى سنوات.
وأكدّ وزير البترول العراقى عبد الجبار اللعيبي، أن العراق ثانى أكبر منتج فى «أوبك» ملتزم تماما باتفاق خفض الإنتاج.
وأضاف أن أسعار البترول الحالية تعكس العوامل الإيجابية التى كنا نتطلع إليها فى الآونة الأخيرة.
وقال ويل يون، محلل السلع الاولية فى شركة «هيونداى فيوتشر» رغم تعافى الأسعار تبقى الشكوك حول مدى استمرار الارتفاع.
وأشار إلى أنه ما لم تكن هناك عناصر جديدة فإن السوق قد يشهد المزيد من عدم اليقين على المدى الطويل.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير 9 سنتات إلى 53.11 دولار للبرميل صباح اليوم الثلاثاء فى بورصة نيويورك التجارية.
وفقد خام برنت تسوية فبراير 2 سنت ليصل إلى 55.14 دولار للبرميل فى العقود الآجلة الأوروبية.
وقال وزير النفط الكويتى عصام مرزوق، إن منظمة «أوبك» وشركاءها أنشأوا وشركاؤها لجنة مراقبة للتأكد من التزام المنتجين بتعهداتهم وضمان تحقيق التوازن فى الاسواق.