وافق المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء على زيادة سعر مناقصة طباعة الكتاب المدرسى للفصل الدراسى الثانى، بنسبة 50% لتصل إلى 450 مليون جنيه مقابل 300 مليون جنيه سعر المناقصة على ان تتحمل المطابع باقى الزيادة فى التكاليف الناتجة من تحرير سعر الصرف.
وقدر أصحاب المطابع الفائزة بمناقصة توريد الكتاب المدرسى للفصل الدراسى الثانى الزيادة فى أسعار الورق والأحبار ومستلزمات الإنتاج بنحو 100% عن الأسعار المتعاقد عليها.
وقال الدكتور أحمد حسام رئيس شعبة الكتاب المدرسى بغرفة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، إن المهندس محمد السويدى عقد اجتماعاً مع مدير مكتب رئيس الوزراء الثلاثاء الماضى، واتفقا على الموافقة على زيادة سعر المناقصة وتحمل الدولة 50% من الأعباء التى طرأت على تكاليف الطبع وتعويض جزء من خسارة المطابع.
وبلغ سعر مناقصة الكتاب المدرسى للفصل الدراسى الثانى 300 مليون جنيه لطباعة 80 مليون كتاب، وارتفعت إلى 450 مليون جنيه بعد موافقة الحكومة على زيادتها بنحو 50% لترتفع تكلفة طباعة الكتاب للعام الدراسى 2016- 2017 إلى 1.150 مليار جنيه مقابل مليار جنيه فقط مخصصات الطباعة فى الموزانة الحالية.
وكانت وزارة التربية والتعليم وافقت على زيادة سعر مناقصة الكتاب المدرسى للفصل الدراسى الثانى، وإلغاء غرامات التأخير عن مطابع كتب الفصل الدراسى الأول، منتصف الشهر الماضى، وقدمت مذكرة لرئيس الوزراء تضم عرضاً لدراسة زيادة تكلفة الطبع على مطابع الكتب المدرسية وتوصياتها بالموافقة على زيادة السعر.
وأضاف حسام، أن حجم التوريدات بلغ حتى الآن 70% فقط، وأن المطابع تستلم مستحقاتها بشكل منتظم، وفى انتظار تطبيق قرار رئيس الوزراء حتى تستطيع المطابع استكمال باقى التوريدات.
وكانت أسعار الورق وقت بدء الطباعة تسجل نحو 6650 جنيهاً للطن لشركة إدفو و6750 جنيهاً لشركة قنا، والمستورد كان يتراوح ما بين 6700 و6800 جنيه للطن، قبل أن ترتفع الأسعار إلى 12.6 ألف جنيه للطن المحلى و15 ألف جنيه للطن المستورد فى الوقت الحالى.
وسجل سعر الدولار وقت إجراء المناقصة كان 6.10 جنيه، ارتفع إلى 8 جنيهات خلال التقدم للمناقصة، ثم ارتفع إلى 11 جنيهاً بعد ترسية المناقصة وتجاوز حالياً 18 جنيهاً فى السوق الرسمى.