
طالت أزمة الدولار والجمارك اكسسوارات الملابس لموسم الشتاء لترتفع بين 5 و10 جنيهات العام الحالى، لاعتماد السوق المحلى على نسبة كبيرة من الاستيراد، التى أثرت فيها نقص العملة الأجنبية بالسوق.
قال مسئول عن محل «2ونص»، فى منطقة حدائق القبة، إن سعر الكوفية الموسم الحالى يتراوح بين 20 و35 جنيها مقابل 15 و20 جنيها الموسم الماضى، وتبدأ أسعار «اللكلوك» لتبدأ عند 15 جنيها حتى 60 جنيها، مقابل 3.5 حتى 50 جنيها العام الماضى.
أضاف أنه تجنب شراء منتجات رديئة الجودة بأسعار تتراوح بين 7.5 و10 جنيهات للقطعة، لأنه لا يتناسب مع كثير من المستهلكين، مشيراً إلى أن أسعارها العام الماضى 2.5 جنيه، ويشتريها المستهلك لرخص اسعارها، لكن بعد الزيادة، تراجع الطلب عليها لرداءتها.
وقال مستورد وتاجر جملة بحارة اليهود، إن أسعار الجملة لمنتجات «الكوفية واللكلوك، والبنطلون الدفاية»، ارتفعت بنحو 50% نتيجة تأثرها بأسعار الدولار.
أضاف أن تأخر الإفراج عن الشحنات بالموانئ لعدم توفير مستحقاتها الدولارية، يُكلف المستورد 300 دولار يومياً أرضيات، فضلاً عن أن قرار تسجيل المصانع بهيئة الرقابة على الصادرات والواردات تسبب فى تراجع الواردات الفترة الماضية، ما سبب زيادة فى الأسعار.
أشار إلى أن زيادة الضرائب لا تتناسب مع انكماش السوق وتراجع المبيعات، واشتكى التقديرات الجزافية من مصلحة الضرائب نتيجة عدم انتظام الدفاتر بسبب المفتشين.
وارتفعت أسعار الاكسسوارات «جملة» بين 5 و10 جنيهات للقطعة ليصبح سعر الكوفية 15 و30 جنيهًا مقابل 10 و20 جنيهًا العام الماضى، واللكلوك يتراوح بين 10 و45 جنيها مقابل 5 و30 جنيها، فيما زاد سعر البنطلون الدفاية إلى 35 و40 جنيها مقابل 25 و30 جنيها عن نفس الفترة المشار إليها.
وقال سامح كامل، مستورد، إن تكلفة واردات الاكسسوارات من الصين ارتفعت الشهر الماضى بنحو 30%، وان التعاقد عليها تم قبل 3 أشهر، ليصل سعر الحاوية الواحدة إلى 1.7 مليون جنيه مقابل 1.3 مليون جنيه قبلها.
أوضح كامل، أن تردى الأوضاع تسبب فى خفض الواردات بنحو 50% العام الحالى ليستقبل متجره حاويتين فقط مقابل 4 حاويات فى 2015.
ولجأ مستوردون للتهريب كبديل عن عدم قدرتهم إدخال المنتجات السوق بعد إقرار وزارة الصناعة ضرورة تسجيل المصانع المنتجة فى هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، فضلا عن زيادة التعريفة الجمركية باعتبارها سلعًا استفزازية، ورغم تشديد الدولة على دخولها السوق، لكنهم يخاطرون بالتهريب.
أوضح أن المبيعات تراجعت بنحو 40% كبداية فى الموسم، وأن البيع بالتجزئة ينافس الجملة، وهو ما لم يعتده طيلة 3 سنوات هى مدة عمله فى المحل قائلاً «عدد الزبائن أكثر لكن المشتروات أقل».