قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن قطاع الكهرباء حقق فائض قدرات احتياطية بنهاية عام 2016 بلغ أكثر من 8000 ميجاوات.
وأوضح أن الطاقة من أهم دعائم التنمية فى شتى مجالات الحياة، مؤكداً ضرورة بذل المزيد من الجهد فى كل المجالات للحفاظ على حق الأجيال القادمة من مصادر الطاقة الأولية نظراً لكونها ناضبة بطبيعتها.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الوزير أثناء مشاركته فى الاحتفالية التى تنظمها مؤسسة الأهرام بمناسبة توقيع بروتوكول تغيير أنظمة الإضاءة بالمبانى الإدارية التابعة لها، بحضور أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام.
وأوضح شاكر أن هذه الاحتفالية تأتى بمناسبة توقيع بروتوكول التعاون الثلاثى بين كل من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ومشروع تحسين كفاءة الطاقة لنظم الإضاءة والأجهزة الكهربائية ومؤسسة الأهرام لتنفيذ مشروع التحول لأنظمة الإضاءة الحديثة بالمبانى الإدراية التابعة لمؤسسة الأهرام والذى يعد أحد المشروعات الريادية فى مجال دعم ونشر التحول لنظم الإضاءة عالية الكفاءة.
كما أشار الوزير إلى التحديات التى واجهها القطاع خلال الفترة الماضية والمجهودات الكبيرة والإجراءات التى اتخذها فى مجال تأمين التغذية الكهربية لسد الفجوة بين انتاج الكهرباء والطلب عليها وحل مشكلة أزمة الكهرباء التى عانت منها مصر خلال الفترات الماضية.
وأوضح شاكر أنه مازالت هناك تحديات يعمل القطاع حالياً على مجابهتها فى مجال شبكات النقل والتوزيع وتحسين جهود التغذية لجميع المشتركين.
وأشار إلى تحسين كفاءة الطاقة التى تعد ركناً أساسياً فى سياسات قطاع الكهرباء حيث أثبتت أنها أداة اقتصادية فعالة لتحقيق امن الطاقة بتكاليف أقل من تكاليف إنشاء محطات كهربائية جديدة وخفض حجم الإنفاق الحكومى فى دعم الطاقة.
كما أنها احد أهم عوامل الحفاظ على البيئة والحد من غازات الاحتباس الحرارى مما يصب فى صالح مصر نحو التزاماتها البيئية العالمية، هذا ويحتاج هذا الملف الى تضافر الجهود بين القطاعات المختلفة فى الدولة والى تقوية دور المجتمع المدنى لرفع الوعى بأهمية ترشيد استخدام الطاقة.