
تنتهى توريدات مناقصة الكتاب المدرسى للعام الدراسى 2016- 2017 فى 22 يناير الجاري، بنسبة عجز متوقعة تصل 15% لكتب الفصل الدراسى الثاني.
وكان من المقرر أن تنتهى، رسمياً، فترة التوريدات فى 31 ديسمبر الماضي، وتم مد الفترة نتيجة تعثر المطابع خلال الشهور الماضية؛ بسبب ارتفاع أسعار الورق وزيادة سعر الدولار.
ويبلغ حجم مناقصة الكتاب المدرسى للعام الدراسى الجارى 270 مليون كتاب، بتكلفة إجمالية 1.15 مليار جنيه، بعد زيادة سعر المناقصة لكتب الفصل الدراسى الثانى بنسبة 50%، وكانت تكلفتها 300 مليون جنيه لعدد 80 مليون كتاب وأصبحت 450 مليون جنيه، بعد موافقة رئاسة الوزراء على زيادتها مطلع الشهر الجاري.
قال الدكتور أحمد حسام، رئيس الشعبة، إن التأخير فى اتخاذ قرار الموافقة على زيادة سعر المناقصة للفصل الدراسى الثانى بنسب 50% أسهم فى وجود نسب عجز فى الطبع تتراوح بين 10 و15%.
وأشار «حسام» إلى أن المراقب المالى لوزارة التربية والتعليم طالب بموافقة وإمضاء رئيس الوزراء على قرار الزيادة، وستقوم الوزارة بإحالة القرار مرة أخرى لرئاسة الوزراء لاعتماده، ومن ثم تنفيذه.
وقال إن كبرى المطابع تستطيع الانتهاء من التوريد فى الموعد المحدد، لكنَّ عدداً من المطابع الصغيرة والمطابع القومية والقطاع العام لديها نسبة عجز.
قال رفعت شاهين، رئيس مطبعة الفتح، إنه انتهى من توريد 1.1 مليون كتاب للفصل الدراسى الثاني، ويتبقى له 300 ألف كتاب يسعى لتسليمها للوزارة خلال الفترة المحددة للانتهاء من التوريدات.
وأضاف أن ارتفاع سعر الورق والدولار ساهم فى تعثر المطابع عن العمل وتأخيرها فى التوريد، وارتفع سعر الطن منذ شهر نوفمبر بقيمة 3.6 ألف جنيه ليبلغ السعر 12.2 ألف جنيه.
وانتهت مطبعة التوفيقية من توريد 600 ألف كتاب، وتعمل على تسليم 400 ألف كتاب، وفقاً لـ«توفيق شعلان»، رئيس المطبعة.
وقال «شعلان»، إنه اعتذر عن التوريد فى الفصل الدراسى الأول بعد توريد 6 ملايين كتاب نتيجة تحقيق خسائر كبيرة، والوزارة فرضت عليه طباعة الفصل الدراسى الثاني، لعدم مصادرة خطاب الضمان الذى يبلغ 5% من قيمة المناقصة.
وأضاف أن موافقة رئاسة الوزراء على زيادة سعر مناقصة الكتاب للفصل الدراسى الثاني، ورفع غرامات التأخير عن الفصل الدراسى الأول يحدان من الخسائر التى تكبدتها المطابع.