«زين الدين»: 60% إشغالات أسوان.. و30% بشرم الشيخ
انتهت شركة موفنبيك مصر، من تطوير فندق موفنبيك القصير، إذ تم تجديد جميع غرف الفندق البالغ عددها 250 غرفة على مرحلتين.
قالت شيرين زين الدين، مدير التسويق والاتصالات بـ«موفنبيك»، إن شركة المملكة القابضة المالكة للفندق انتهت من مشروع التطوير والتجديد نهاية الشهر الماضي .
وأوضحت فى تصريحات خاصة لـ«البورصة»، أن عمليات التطوير، ستطال أيضاً فندق «موفنبيك» بمدينة الإنتاج الإعلامى الذى يضم 360 غرفة، إذ سيشهد عملية تجديد وتطوير شاملة تبدأ 2017، على عدة مراحل.
وأضافت أنه من المبكر الحديث عن أى تكلفة لعملية التطوير فى الوقت الحالى.
قالت «زين الدين»، إن عام 2016 شهد افتتاح النادى الصحى الجديد فى منتجع موفنبيك الجونة، الذى يعتبر إضافة جديدة للفندق الذى تبلغ سعته 420 غرفة وجناحاً، لافتة إلى أن «موفنبيك» تعمل باستمرار على تجديد وتطوير فنادقها لتتمكن من تقديم أفضل خدمة لنزلائها.
وفيما يخص متوسط الإشغالات فى شهر ديسمبر الحالي، وصفت «زين الدين»، الإشغالات بأنها فى حدود 60% بأسوان، ومعظمها من السوق المحلي، فى حين تتراجع النسبة إلى 50% بالبحر الأحمر، و30% بشرم الشيخ متوقعة وصولها إلى نحو 50% فى احتفالات رأس السنة، و%50 بمنتجع السخنة الذى يعد مقصداً لسياحة المؤتمرات ورحلات العائلات.
أوضحت «زين الدين»، أن «موفنبيك مصر» تدير، حالياً، 10 فنادق هى موفنبيك الهرم، وموفنبيك مدينة الإنتاج الإعلامي، و3 منتجعات لموفنبيك فى السخنة والجونة والغردقة، وسوما باي، والقصير، وأسوان، وشرم الشيخ، وطابا.
كما تدير الشركة، 7 مراكب بين الأقصر وأسوان، هى رويال لوتس، وليلى، وهاميس، وصن راي، وداركم، ومصر، وأخيراً الفضية، بخلاف مركب موفنبيك البرنس عباس ببحيرة ناصر.
قالت «زين الدين»، إن عدد الموظفين يصل إلى 3 آلاف موظف، وتوفر الشركة لهم التدريبات اللازمة فى الداخل والخارج.
ولفتت إلى أن «موفنبيك» تدرس التوسع فى القاهرة والقاهرة الجديدة، لكن لم تصل الشركة إلى مرحلة توقيع العقود الجديدة، موضحة أن شركتها تركز على السوق المصرى بشكل كبير وتعتبره أساساً لتواجدها بالقارة الأفريقية.
و«موفنبيك العالمية»، هى شركة متخصصة فى إدارة الفنادق الراقية، ويعمل بها أكثر من 16 ألف موظف، وهى ممثلة فى 23 بلداً وتدير 83 فندقاً ومنتجعاً وفندقاً عائماً فى نهر النيل.
ولدى الشركة أكثر من 20 منشأة قيد التخطيط أو الإنشاء فى مناطق عديدة حول العالم منها «شانغ ماي» فى تايلاند، و«بالي» فى إندونيسيا، ونيروبى بكينيا.
وتركز الشركة على التوسع فى أسواقها الرئيسية فى أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وهى متخصصة فى فنادق الأعمال والمؤتمرات والمنتجعات السياحية التى تعكس جميعها انتماءها لمحيطها.
وتمتلك «موفنبيك القابضة»، نحو 66.7% من شركة الفنادق، فى حين تمتلك مجموعة المملكة القابضة، باقى النسبة.