
2500 جنيه لـ«بريللى مقاس 17» و580 جنيهاً لـ«هانكوك 13»
ارتفعت أسعار إطارات السيارات بنسبة تتراوح بين 16% و70%، منذ قرار الحكومة تعويم الجنيه، وما تبعه من انخفاض قيمة العملة المحلية.
وبعد أن تضاعفت قيمة الدولار فى البنوك المحلية لـ19 جنيهاً، ارتفعت تكلفة الاستيراد فى ظل اعتماد القطاع بنسبة 90% على جلب الإطارات من الخارج.
ورصدت «البورصة» قفزات الأسعار لدى شركات بيع الإطارات وأصحاب التوكيلات، إذ بلغ سعر الإطار ماركة «هانكوك» صناعة كورية مقاس 13 نحو 580 جنيهاً، بدلاً من 500 جنيه بزيادة 46%، ومقاس 14 إلى 750 جنيهاً، مقابل 590 جنيهاً، بزيادة 27%، وتصل سرعة الإطار القصوى 210 كلم/ ساعة بمعامل سرعة H.
كما ارتفع سعر إطار ماركة «بريللي» صناعة تركية مقاس 13 من 470 جنيهاً إلى 639 جنيهاً، بزيادة 169 جنيهاً ليرتفع سعره بنسبة 35%.
وتصل سرعة الإطار إلى 190 كلم/ ساعة بمعامل سرعة T.
ووصل سعر إطار بريللى مقاس 17 إلى 2900 جنيه، مقابل 2500 جنيه بزيادة 400 جنيه، ليرتفع سعره بنسبة 16%، وتصل سرعة الإطار إلى 300 كم/ساعة بمعامل سرعة Y الذى يزيد من قوة بنية الإطار، ومعدل تماسك أفضل (tracion AA).
وقفز سعر إطار «إكيلس» الإندونيسى من 294 جنيهاً إلى 500 جنيه بزيادة قيمتها 206 جنيهات، وبنسبة 70%.
وتصل سرعة الإطار القصوى إلى 210 كم/ ساعة بمعامل سرعة H، ويحمل نقشه «All seasons».
وسجلت بعض أنواع الإطارات من ماركات مختلفة، ومنها إطار «جى. تى» الإندونيسى، و«بردجستون»، و«كومهو»، و«كندا» الصينى، و«لاسا» التركي، ارتفاعاً يتراوح بين 28% و41%، إذ ارتفع سعر إطار «جى. تى» إندونيسى مقاس 13، من 430 جنيهاً إلى 610 جنيهات بزيادة 180 جنيهاً، وبنسبة 41%.
كما ارتفع إطار «بردجستون» مقاس 13 من 450 جنيهاً إلى 580 جنيهاً بزيادة 28%، وإطار «كومهو» مقاس 14 من 420 جنيهاً إلى 580 جنيهاً، بزيادة 38%، و«لاسا» مقاس 13 من 365 جنيهاً إلى 470 جنيهاً بزيادة 28%.
وتصل سرعة الإطارات القصوى إلى 210 كم/ ساعة بمعامل سرعة H.
قال محمود سعيد غطاطى، صاحب توكيل علامتى «بريللى» و«هانكونك» فى فيصل بالجيزة، إن أزمة عدم استقرار سعر صرف الدولار وقرارات ترشيد الاستيراد، تسببتا فى زيادة الأسعار بشكل يومى.
وأضاف: «تخطرنا الشركات سواء بريللى وهانكوك بقائمة الأسعار الجديدة على مدار اليوم»، متوقعاً زيادة كبيرة قادمة بنسبة 40%.
واعتبر طاهر العيوطى، رئيس مجلس إدارة شركة النيل للتجارة والتوزيع للإطارات والبطاريات، الزيادات التى طرأت مؤخراً فى أسعار الإطارات، هى زيادات «بشعة للغاية» حسب وصفه، محملاً كبار المستوردين والشركات المحلية نسب الزيادة عبر ما سماه «سياسات احتكار بيع المنتج».
وأضاف أن بعض الشركات المحلية رفعت أسعار معروضاتها بعد قررات ترشيد الاستيراد مباشرة.
وقال محمد التونسى، صاحب سلسلة محال التونسى للإطارات بالهرم فى الجيزة، إن المبيعات تراجعت بنسبة 60%؛ نظراً إلى التغيرات السريعة التى طرأت على الأسعار.
وأشار إلى أن أصحاب السيارات، يؤخرون قرار الشراء ويستخدمون الإطارات الى أبعد حد، ما يؤثر بالسلب على «عفشة» السيارة واتزانها فى السير، مضيفاً: «يفضل تغيير الإطار بعد استخدامه لمسافة 50 الف كيلو متر، مع تبديل الاطارات كل 10 آلاف كيلو بطريقة المقص».
وأوضح أنه فى ظل حركة الركود التام التى يشهدها السوق منذ فترة، وتراكم المنتجات المعروضة، ستقع خسائر فادحة، إذ إن الإطار يصبح غير قابل للاستخدام بعد مرور 5 أعوام من تاريخ إنتاجه.
كتب: طه التونى