«المخابز»: إعلان التكلفة الجديدة للخبز الأسبوع المقبل ورفضنا زيادتها لـ160 جنيهاً
تسبب ارتفاع أسعار الخبز السياحى والفينو إلى عودة الطوابير على المخابز البلدية مرة أخرى بعد غياب عامين منذ تطبيق منظومة الخبز الجديدة، واتهمت شعبة المخابز التموين بخفض حصص الدقيق للنصف ببعض المحافظات، لكن وزارة التموين نفت خفض الحصص، وقالت إن معدل التوريد طبيعى.
قال عبدالله غراب، رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، إن حصص المخابز فى محافظات الوجه البحرى والصعيد، فى مقدمتها البحيرة وكفر الشيخ، وأسيوط انخفضت للنصف اما محافظات القاهرة والجيزة فلم تتأثر حصصها بعد.
أوضح ان تناقص الحصص تزامن مع زيادة الطلب نتيجة ارتفاع اسعار الخبز السياحى والإفرنجى وبدائل الخبز مثل الأرز، والمكرونة، ومن ثم عادت الطوابير مرة أخرى أمام المخابز البلدية.
وقال محمد فرج صاحب مخبز، إن حصته اليومية تبلغ نحو 20 جوالا كان يتم خبز 17 فقط منها قبل ارتفاع اسعار الخبز السياحى، ومع ارتفاع الطلب اصبح يخبز الكمية كاملة.
وطالب عمرو الحينى، رئيس رابطة مطاحن 72 وزارة التموين بالإسراع للتحول إلى الدعم النقدى لمواجهة بعد تهريب الدقيق المدعم وسعره 2600 جنيه للطن وبيعه على أساس أنه دقيق 72%، الذى يصل سعره إلى 5100 جنيه للطن.
وأشار إلى أن بعض المخابز والمطاحن تهرب دقيق 82% المدعم من الدولة، وتعيد «نخله» ليباع فى الأسواق بأسعار تتراوح 3600 بين 3800 جنيه للطن، وهى أقل من الأسعار الفعلية لدقيق 72%، الأمر الذى جعله يستحوذ على حصة من السوق بطريقة غير قانونية.
قال حسن المحمدى، رئيس شعبة المخابز باتحاد الصناعات، إن حصص المخابز لا تصل كاملة، وأن توسع مديريات التموين فى افتتاح مخابز بالمحافظات بطريقه غير مدروسة أثر سلبا على عمل المخابز بصفة عامة.
أضاف المحمدى ان المخابز رفضت مقترح وزارة التموين لزيادة تكلفة انتاج الخبز إلى 160 جنيها بدلا من 122.5 جنيه لـ«الجوال» الواحد حاليا.
تابع انه سيتم عقد اجتماع آخر نهاية الأسبوع الحالى للاتفاق على التكلفة الجديده للمخابز بما يضمن سعرا عادلا لأصحاب المخابز وضمان عدم تسريب الدقيق الى المخابز السياحية.
وقال ابراهيم عامر المتحدث الرسمى لوزارة التموين والتجارة الداخلية إن كميات الدقيق تصل كاملة لجميع المخابز على مستوى الجمهورية بمتوسط 700 ألف طن شهريا.
تابع أن الأزمة فى بعض المحافظات ترجع إلى عدم وجود عدد كافٍ من المطاحن المنتجة للدقيق ببعض المحافظات، مثل محافظة البحيرة التى يوجد بها سوى مطحنين فقط، ما يجعلها تحصل على باقى احتياجاتها من المحافظات المجاورة.