قال فتح الله فوزى، رئيس لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال، إن خطط الدولة فى طرح الأراضى والتنمية لا تتوافق مع متطلبات السكن ما تسبب فى ظهور العشوائيات.
أوضح خلال المؤتمر التمهيدى لـ«سيتى سكيب مصر 2017» أن قطاع التشييد يمثل قطار التنمية لأى اقتصاد ناحج، خاصة أن معدل الزيادة السكانية فى مصر أسرع بكثير من معدلات الإعمار التى تعتمدها الحكومة.
أضاف فوزى أن هناك زيادة سكانية مضطردة ستصل إلى 160 مليون نسمة فى عام 2052، ومطلوب تنمية وتعمير 5% من مساحة مصر سنويًا لتحقيق التنمية المستدامة خلال 2052 وهو تحدٍ كبير للحكومة والقطاع الخاص.
أشار إلى أن عدم تحديد مصادر التمويل ودور القطاع الخاص والحكومة فى تنفيذ المخطط الاستراتيجى سيؤدى لتأخير تنفيذ هذه الخطط.
وقال إن غياب التخطيط سيؤدى لانتشار العشوائيات وخير دليل على ذلك ما يحدث فى محافظة الإسكندرية نتيجة عدم توفير الطلب للسكن عبر البدائل المخططة من الحكومة.
أضاف أن طروحات الأراضى لا تزيد على 30 ألف فدان حتى الآن وهى أقل بكثير مما تضمنه المخطط، ولابد من تفعيل دور القطاع الخاص كمطور عام للأراضى ولا يقتصر هذا الدور على الحكومة، ولابد من فتح باب المشاركة مع القطاع الخاص لتطوير وترفيق الأراضى وتقسيمها وإعادة طرحها بالسوق ليساهم فى تحقيق خطة الدولة للتنمية المستدامة.