“فاينانشيال تايمز”: عمالقة “دافوس” لم يعودوا سادة العالم


8 قضايا رئيسية على طاولة المحادثات فى 2017
انطلقت فعاليات المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس، ببداية مختلفة كثيراً عن السنوات الماضية.
وقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، إن عمالقة السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا والتمويل، اجتمعوا من جديد فى منتجع جبال الألب السويسرية، لكنهم لم يعودوا سادة العالم كما كانوا من قبل.
وأضافت الصحيفة، أن الأحداث التى جرت على مدار الـ10 أشهر الماضية، لا سيما تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي، وانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، كانت ضد المبادئ التى يطالب «دافوس» بتطبيقها، وستتصدر محادثات النخبة العالمية.
ويشهد المنتدى العالمى فى دافوس، حدثاً لم يكون معهوداً من قبل بعد الزيارة التاريخية التى قام بها الرئيس الصينى شى جين بينغ، لحضور الاجتماعات.
وكشفت الصحيفة عن 8 قضايا ستهيمن على اجتماعات النخبة العالمية فى دافوس، العام الحالى.
أولاً: رئيس الولايات المتحدة الجديد دونالد ترامب
سيلقى فوز دونالد ترامب، بظلاله على أحداث المنتدى قبيل ساعات من تنصيبه رئيساً جديداً للولايات المتحدة، إذ سيحضر مساعدوه اجتماعات المنتدى ليناقشوا مستقبل الولايات المتحدة فى المرحلة المقبلة ومحاولة طمأنة الحاضرين فى دافوس، جرّاء سياسات ترامب، المستقبلية.
ثانياً: شبح العولمة
يفضل المنتدى العالمى دائماً الحديث عن العولمة والوئام الدوليين، واللذين أصبحا أقل من المألوف قى السنوات القليلة الماضية.
وسيناقش الحضور من القطاعين العام والخاص، التعامل مع التحول الذى طرأ على جدول الأعمال الدولى وأثره على السياسات العالمية فى 2017.
ثالثاً: حضور الصين
من المقرر أن يكون حضور شى جين بينغ، فى أول زيارة لرئيس صينى فى دافوس، مركز الاهتمام من الجميع.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تسعى فيه بكين، لتكثيف دورها العالمى وخصوصاً بعد تصريحات ترامب، العدائية تجاه الدولة الآسيوية.
ولم يعلن الرئيس الصينى عن سياسات جديدة مهمة.. لكن من المتوقع أن يستغل حضوره لتقديم الصين كقوة عالمية مسئولة ملتزمة بحماية التقدم المحرز فى السنوات الأخيرة حول قضايا تتراوح بين تغير المناخ والتجارة الحرة.
رابعاً: الاقتصاد العالمى الراكض
رحبت الأسواق المالية بانتخاب ترامب، رئيساً للولايات المتحدة. لكن خبراء الاقتصاد الذين يحضرون «دافوس» قد يكون أكثر تشككاً.
ولكن يكمن السؤال فى الممارسات التى يطالب بتنفيذها مثل الإنفاق على البنية التحتية والتخفيضات الضريبية للشركات، إضافة إلى الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحمائية.
والاستنتاج المرجح، هو أن أى حافز ربما يكون قصير المدى.. لكن لن يكون منبراً للازدهار العالمى المستدام.
خامساً: حزن الديمقراطيين
يحضر العديد من الشخصيات الأمريكية اليسارية فى دافوس هذا العام، بما فى ذلك وزير الخارجية جون كيري، الذى سيتحدث عن الدبلوماسية فى عصر الاضطراب، ونائب الرئيس السابق آل جور، الذى سيناقش تغير المناخ.
وكشف نائب الرئيس الحالى جو بايدن، أنه من الصعب تحديد من الذى سيكون أكثر حزناً.. هل الديمقراطيون المغادرون؟ أم الجمهوريون المستمرون فى الفترة الحالية؟
سادساً: رئيسة وزراء بريطانيا
تستعد تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية لحضور منتدى دافوس، لتحدد أهداف الحكومة بعد الخروج من الكتلة الأوروبية، وتوصل أفكارها للجمهور الدولى فى سعيها لتعزيز الثقة فى المملكة المتحدة.
سابعاً: ويلات أوروبا
لن تشارك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فى المنتدى العالمى خلال دورته الحالية، إذ فضلت البقاء فى ألمانيا للتحضير للانتخابات الصعبة التى ستواجهها هذا العام.
ومن المقرر عدم مشاركة مارك روت، رئيس الوزراء الهولندى فى الاجتماعات الذى لديه أيضاً معركة انتخابية صعبة. والسؤال هو: «هل يمكن لزعماء أوروبيين آخرين تقديم رؤية متماسكة لمستقبل القارة والسياسات لمطابقة؟»
ثامناً: مستقبل التكنولوجيا
سيدور حوار للإجابة عن سؤال: «هل ستقتلنا التكنولوجيا؟»

ففى العام الماضى، احتفل المنتدى العالمى بما سماه «الثورة الصناعية الرابعة». ولكن سيكون للتكنولوجيا العام الحالى كثير من النقاشات حول التهديدات بدلاً من الفرص.
واتفق الجميع على الحاجة الماسة إلى مزيد من التنظيم للحفاظ على فرص العمل وتعزيز دخل الفرد.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية



نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2017/01/18/960867