
اجتمع، منذ قليل، مسئولو الشركة القابضة للكهرباء مع وفد شركة «أى دى أف EDF»؛ لبحث التعاون فى الاستلام الفنى وإدارة محطات كهرباء سيمنس.
وقالت مصادر بوزارة الكهرباء، إن شركة «أى دى أف» تقدمت بأقل العروض المالية فى المناقصة التى تم طرحتها، مؤخراً، لاستلام وإدارة محطات الكهرباء، التى تنفذها شركة سيمنس الألمانية.
وأضافت المصادر، أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة من خبراء وزارة الكهرباء تتولى الاستلام الفنى وإدارة محطات سيمنس الثلاث فى بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة، على أن يتم التعاون مع إحدى الشركات، ولكن بأسعار أقل من التى تم تقديمها.
وكانت 3 شركات تقدمت بعروضها الفنية والمالية تتضمن «إى دى إف» و«بارسونز» و«آر دبليو إى»، وذلك لاستلام الأعمال التنفيذية لمحطات سيمنس من مقاولى التنفيذ أوراسكوم للإنشاءات والسويدى إليكتريك، ومساعدة وزارة الكهرباء على إدارة المحطات.
ووفقاً لاتفاق وزارة الكهرباء مع شركة سيمنس، سيتم التشغيل التجارى لقدرات تصل إلى 4400 ميجاوات من خلال محطات كهرباء بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة، خلال شهر مارس المقبل.
أوضحت المصادر، أن وزارة الكهرباء ستكتفى بالقدرات التى ستضيفها مشروعات «سيمنس» فى بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة حتى 2018، وستركز فى الفترة المقبلة على تطوير وتوسعة الشبكة القومية للكهرباء لاستيعاب القدرات المستقبلية.
وتبلغ القدرات الإجمالية لمحطات إنتاج الكهرباء، التى تنفذها شركة سيمنس لصالح الشركة القابضة للكهرباء 14.4 ألف ميجاوات.