قفزت أسعار الأدوات الصحية المستوردة، بنسب تتراوح بين 114 و210%، فى حين ارتفعت أسعار الأدوات محلية الصنع بنسبة 54 إلى 125% مقارنة ببداية نوفمبر الماضى.
وقفزت أسعار قطع الغيار بنسبة 134 إلى 180% نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه عقب تحرير سعر الصرف بداية نوفمبر الماضى.
قال محمد حسن، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للأدوات الصحية، إن الخلاطات المحلية التى تنتجها الشركة المصرية الألمانية لإنتاج الأدوات الصحية «إيديال ستاندر»، ارتفع سعرها من 420 جنيهاً ليسجل 650 جنيهاً.
وأرجع ارتفاع أسعار الخلاطات المحلية، إلى ارتفاع أسعار الخامات المستوردة بعد قرار التعويم، فضلاً عن تضاعف سعر الدولار الجمركى قبل قرار وزارة المالية بتثبيته الأسبوع الماضى عند 18.5 جنيه، وتطبيق قانون القيمة المضافة.
وأضاف أن سعر الخلاط الألمانى ماركة «جروهى» ارتفع سعره من 525 جنيهاً إلى 1125 جنيهاً قبل 3 أشهر، فى حين ارتفع سعر الخلاط الصينى ليتراوح بين 105 و325 جنيها.
وأوضح حسن أن قرار تسجيل المصانع الموردة بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات التابعة لوزارة الصناعة والتجارة، أثر على حجم المعروض من الأدوات الصحية، مطالباً الحكومة بتوفير بديل محلى قبل القرارات المقيدة للاستيراد لدعم التنافسية بين المنتج المحلى ونظيره المستورد بما يصب لصالح المستهلك.
وأشار إلى أنه يتم استيراد 40% من المواسير تامة الصنع المستخدمة فى الأدوات الصحية من ألمانيا والإمارات، فى حين يجرى إنتاج 60% منها فى مصر من خلال استيراد المادة الخام من السعودية.
قال حسن، إن أسعار «البانيو» ارتفعت بنسبة 77% نتيجة ارتفاع أسعار الألواح المستوردة التى تصنع منها، ليقفز سعرها من 480 جنيهاً إلى 850 جنيهاً، وقاعدة الحمام من 385 جنيهاً إلى 875 جنيهاً.
وقال نبيل حكيم، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة والأمير لتجارة الأدوات الصحية، إن المستوردين يرفعون أسعار قطع الغيار أسبوعيًا رغم ثبات سعر الدولار، مطالبًا بتشديد الرقابة عليهم من قبل الجهات المختصة.
وأشار إلى ارتفاع أسعار قطع الغيار المحلية والمستوردة بنسب تتراوح بين 134 و180%، وزيادة الإقبال على المستورد لجودته العالية مقارنة بالمحلية.
وأضاف:«ارتفع سعر النبل نيكل كروم الخاص بالخلاطات من 1.25 إلى 3.5 جنيه، والوصلة النيكل كروم من 6.75 إلى 18 جنيها، فى حين ارتفع سعر الشطافة الأتوماتيك من 23 إلى 54 جنيها».
ولفت إلى ارتفاع أسعار الخلاطات المستوردة بنسبة 166%، إذ ارتفع سعر الخلاط الصينى من 300 إلى 800 جنيه، فى حين ارتفع سعر الخلاط المحلى من 200 إلى 450 جنيهاً بنسبة 125%.
وأوضح أن 90% من احتياجات السوق المحلى من الأدوات الصحية مستوردة من الصين وتركيا وألمانيا وتايلاند، فى حين يتم إنتاج 10% فقط محلياً.
كتب: أحمد صبرى