
«فتحى»: نسعى لإدراج مطار العاصمة الجديدة ضمن القائمة الدولية
اتفقت وزارة الطيران المدنى مع البنك الدولى على تمويله لشركة استشارات متخصصة تعد دراسة لاحتياجات مصر من المطارات خلال السنوات المقبلة.
قال شريف فتحى وزير الطيران المدنى لـ «البورصة» إن الاتفاق مع البنك الدولى يأتى لإعداد خريطة تمكن الدولة من وضع خططها التنموية فى قطاعى المطارات والسياحة لفترات طويلة.
وأوضح أن تلك الخطوة من شأنها التخطيط الجيد لمستقبل قطاع المطارات وربط جميع مشروعات الدولة بمشروعات الوزارة المستقبلية.
وذكر أن قطاع الطيران يدرس خطة شاملة لمواجهة الأزمات المالية والديون المتراكمة عليه خاصة بعد قرار تحرير سعر الصرف.
ولفت إلى أن الشركة المصرية للمطارات عليها التزامات قيمتها 7 مليارات جنيه ما بين أقساط قروض ومدفوعات لتوسعة الصالات ومحطات كهرباء، وكذلك شركة ميناء مطار القاهرة والتى عليها مديونية قيمتها 280 مليون دولار، و1.5 مليار جنيه مصرى نتيجة هبوط السياحة.
وأضاف الوزير «عقب قرار تحرير سعر صرف الجنيه فى نوفمبر الماضى فإن تكلفة توسعة مطار شرم الشيخ وصلت 450 مليون جنيه بدلا من 300 مليون جنيه».
وتسعى الوزارة لإقامة مطارات تمتاز بالمرونة فى توسعتها دون حاجة إلى إنشاء مبانٍ للركاب جديدة ويجرى حاليا تغيير تصميمات المبنى المستهدف إنشاؤه بمطار برج العرب ليتميز بالمرونة فى حال إقرار توسعته.
ولفت الوزير إلى أن قطاع المطارات يسعى لإدراج مطار العاصمة الجديدة «القطامية» ضمن المطارات الدولية، وتعمل الوزارة مع القوات المسلحة لاستيفاء باقى تجهيزات المطار العاصمة الذى يسع إلى 300 راكب فى الساعة فقط.
وأشار فتحى إلى استعداد مصر لتوقيع بروتوكول كان مزمعا إبرامه مع روسيا منذ عدة أشهر سابقة الخاص بالنقل الجوى، وسيتزامن مع عودة الرحلات مرة أخرى بين البلدين، بعدما استوفت وزارة الطيران المدنى جميع الإجراءات الأمنية المتعلقة بالمطارات.
وذكر ان الوزارة أنفقت 43 مليون دولار على المرحلة الأولى من خطتها لتأمين المطارات، ولن تقف تلك الإجراءات عائقا أمام راحة الركاب.
وتفقد وفد روسى خلال الشهر الحالى مطارى شرم الشيخ والغردقة، للتعرف على الإجراءات الأمنية فى إطار استكمال إجراءات عودة الطيران بين مصر وروسيا.
قال وزير الطيران المصرى شريف فتحي، إن زيارة الوفد الروسي، والتى كانت مقررة 20 يناير من الشهر الحالي، لمتابعة إجراءات الأمن بالمطارات المصرية والتفتيش على التجهيزات التى تمت بالمطارات، تأجلت لنهاية الشهر، بناء على طلب منهم، لارتباطهم بالتزامات أخرى.
وأوقفت موسكو الرحلات الجوية إلى مصر، إثر سقوط طائرة روسية من نوع «إيرباص A321» فى نهاية أكتوبر 2015 فوق شبه جزيرة سيناء ما أدى لمقتل 224 شخصاً كانوا على متنها.