«يوسف»: «القابضة للنقل» تسعى للمساهمة فى المشروع
تناقش الهيئة الاقتصادية لتنمية قناة السويس مشروع محطة الحاويات الثانية بميناء شرق بورسعيد مع هيئة موانئ سنغافورة فبراير المقبل.
وقال اللواء عبد القادر درويش، نائب رئيس الهيئة لـ«البورصة»، إن المفاوضات مع هيئة موانئ سنغافورة بشأن محطة الحاويات الثانية بميناء شرق بورسعيد مازالت مستمرة.
أضاف: «من المنتظر ترتيب لقاء مع هيئة موانئ سنغافورة خلال شهر فبراير المقبل».
وقدّر نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لتنمية قناة السويس، الطاقة الاستيعابية المستهدفة لتداول الحاويات بالمحطة المزمع التعاقد عليها بين 3 و4 ملايين حاوية.
وقال اللواء محمد يوسف رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى لـ«البورصة»، إن الشركة تنسق مع «الهيئة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس» للدخول فى مشروع إدارة وتشغيل محطة الحاويات الثانية بميناء شرق بورسعيد بجانب عدة مشروعات أخرى ترغب فى الاستثمار بها فى المنطقة.
وأضاف، أن الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى أوصت بتحديث الدراسة المقدمة لإقامة المحطة والاتفاق على أن يشمل حق الامتياز لتشغيلها التطوير والتشغيل والصيانة.
وتضمن قانون عمل المنطقة الاقتصادية لتنمية قناة السويس إدارة وتشغيل الموانئ الستة «الأدبية، السخنة، بورسعيد شرق وغرب، الطور، العريش»، كما منح الهيئة السلطة المخولة لوزير النقل بالإدارة.
وكشف تقرير للهيئة الاقتصادية لتنمية قناة السويس عن حصادها لعام 2016، توقيع 25 عقدا استثماريا بقطاعات البتروكيماويات والصناعات الثقيلة والأدوية والسيارات وغيرها بإجمالى 23 مليار دولار.
وكان الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة الاقتصادية لتنمية قناة السويس ذكر فى تصريحات سابقة، أن مؤتمرا صحفيا سيعقد منتصف فبراير المقبل للإعلان عن طرح مشروع تموين السفن بميناء السخنة.
وقال، إن الهيئة بصدد التعاون مع شركة متخصصة لدراسة التأثيرات البيئية للمشروع بمنطقة العين السخنة.
وتلقت الهيئة عدة عروض لتنفيذ مشروع تموين السفن بنطقة السخنة من كبرى الشركات العالمية، من بينهم الأول والثالث والرابع من حيث الترتيب العالمى فى نشاط تموين السفن، وفقا لنائب رئيس الهيئة.