حققت شركة مصر للمستحضرات الغذائية «ميفاد»، مبيعات بقيمة 60 مليون جنيه بنهاية العام الماضى.
قال محمد شكرى، رئيس مجلس إدارة الشركة، الرئيس السابق لغرفة الصناعات الغذائية، إن عام 2017 سيكون الأصعب على القطاع الصناعى، لأن المحاور التى طبقت من برنامج الإصلاح الاقتصادى ذات تأثير سلبى، ويجب أن تعقبها إجراءات تحولها إلى إيجابية.
أضاف: «شركة ميفاد حققت مبيعات بقيمة 60 مليون جنيه خلال 2016، وهى نفس القيمة التى حققتها الشركة خلال 2015».
وأشار إلى أن الوضع الحالى لا يسمح بتوقع معدلات نمو، بالإضافة إلى أن الشركة تعمل على تقليل الإنفاق، وتثبيت الأسعار وضخ استثمارات داخلية محدودة.
قال شكرى، إن الفترة الحالية تتطلب تفعيل هيئة سلامة الغذاء والعمل بقانون تسهيل التراخيص لزيادة الإنتاج، وجلب مزيد من الاستثمارات، إذ أن إقرارهم وحده دون تنفيذ لا يكفى بالغرض.
أضاف: «قرار التعويم كان مفيداً للدولة، فقط، ممثلة فى الجمارك والضرائب، لكن أدى لزيادة تكلفة الإنتاج على المصانع، ويجب أن يتم اتخاذ خطوات فعلية لزيادة الإنتاج وتهيئة المناخ الاستثمارى».
وأوضح أن توافر فرص النمو للقطاع الغذائى مرهون بتوافر خامات ومستلزمات الإنتاج محلياً، وهو ما لم يحدث فى الوقت الحالى، ويتطلب التوسع فى الاستثمار الزراعى، واعتماد المصانع على الفلاحين لتوفير احتياجاتها.
لفت «شكرى»، إلى أن 60% من إجمالى واردات مصر تشمل مستلزمات إنتاج ومواد خام لازمة لعملية التصنيع.
وطالب بالتوسع فى الاستثمار الزراعى لتحقيق معدلات نمو حقيقية فى قطاع الصناعات الغذائية.