«السيد»: نستهدف مضاعفة المبيعات العام الحالى
تستهدف شركة مطبعة التحرير إضافة استثمارات جديدة خلال 2017، بقيمة 20 مليون جنيه، وتحقيق زيادة فى معدلات نمو المبيعات بنسبة 100%، لتصل إلى 20 مليون جنيه.
قال وليد السيد، رئيس مجلس إدارة مطبعة التحرير، إن الشركة اتخذت خطوات لزيادة الاستثمار بإنشاء مصنع جديد يضم 3 خطوط إنتاج، لوجود توقعات باستقرار الوضع الاقتصادى فى النصف الثانى من 2017.
أضاف أن المصنع يقع فى مدينة بدر، باستثمارات 20 مليون جنيه، ومن المقرر أن تنتهى من الدراسات الخاصة والإجراءات خلال 6 أشهر. وتعتزم «التحرير» بدء التشغيل نهاية العام الحالى.
أوضح أن المصنع الجديد سيضيف «العبوات» إلى منتجات المطبعة بجانب المطبوعات والأظرف، مشيراً إلى أن دراسة الجدوى حددت تخصيص 30% من الإنتاج للتصدير خلال أول 3 سنوات من التشغيل على أن تتزايد فيما بعد.
وقال السيد، إن «مطبعة التحرير» حققت مبيعات بقيمة 10 ملايين جنيه بنهاية 2016، ومستهدف مضاعفتها، والوصول بحجم المبيعات إلى 20 مليون جنيه فى 2017.
أضاف أن العام الحالى، يعد فارقاً فى الاقتصاد المصرى؛ لأن الشركات ستعانى آثار تعويم الجنيه، وارتفاع الأسعار والطاقة وزيادة التكاليف، خلال النصف الأول من العام.
وأشار إلى وجود حالة من الترقب لوضع السوق، والمتوقع له أن يشهد حالة من الانفراجة وانتهاء للأزمات خلال النصف الثانى من2017.
وأرجع توقعاته بتحسن السوق، إلى بدء استيعاب التغيرات الجذرية التى شهدها القطاع بعد تحرير سعر الصرف، بالإضافة إلى تراجع المضاربات على الدولار.
كما أن نتائج تعويم الجنيه مازالت سلبية، خصوصاً أن سعر الدولار فى البنوك مبالغ فيه، والقيمة الحقيقية تصل لـ 14 جنيهاً للدولار الواحد مطالباً البنوك بزيادة تمويل الشركات ومساندة المصانع، وأن تتبع الحكومة سياسة تمويل الصناعة والزراعة، بدلاً من التمويلات الشخصية التى تؤثر سلباً على الاقتصاد وحركة السوق.
وقال إن السوق المصرى يعتمد على التسهيلات والبيع بالآجل.. لذلك شهد متغيرات عديدة ومتضاربة بعد قرار تحرير سعر الصرف.
أضاف أن المطبعة تعتمد فى خطتها خلال العام الجديد، على اتباع سياسة توسعية من خلال المنافسة فى المناقصات الجديدة وزيادة الإنتاج.
وكانت مطبعة التحرير، قد أرجأت استثماراتها الجديدة خلال 2016؛ نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار، وزيادة التكاليف، وعدم استقرار السوق.