«الجارحى» و«السويس» بـ9150 جنيهاً أرض المصنع.. و«المصريين» 9125 جنيهاً للطن
أعلنت شركات إنتاج الحديد عن خفض أسعارها بين 450 و475 جنيهاً للطن، بعد إعلان شركة حديد عز، أمس، عن خفض أسعارها بنحو 470 جنيهاً.
حيث أعلنت شركتا «السويس للصلب»، و«الجارحى» عن خفض أسعارهما، ليسجل الطن 9150 جنيهاً تسليم المصنع، بينما أعلنت «حديد المصريين» عن خفض السعر إلى 9125 جنيهاً للطن، مقابل 9600 جنيه أسعار الشركات الثلاث قبل قرار الخفض.
وخفضت مصانع «عز» أسعارها، أمس الأحد، بقيمة 470 جنيهاً فى الطن، لتسجل 9390 جنيهاً للتجار، مقابل 9720 جنيهاً خلال الأسبوعين الماضيين.
قال خالد الدجوى، العضو المنتدب لشركة الماسية لتجارة الحديد، إن الشركات لم تحدد أسعار البيع للمستهلكين، وأعلنت أسعار تسليم أرض المصنع فقط، متوقعاً وصول السعر للمستهلك إلى 9500 جنيه للشركات الثلاث.
أوضح «الدجوى»، أن السوق يمر بحالة من العشوائية نتيجة تذبذب الأسعار صعوداً وهبوطاً فى فترات قصيرة، الأمر الذى أدى إلى مزيدٍ من الركود، أملاً فى استمرار الأسعار فى التراجع الفترة المقبلة.
ذكر أن حالة الركود تجاوزت 60% مؤخراً، الأمر الذى يُعرّض التجار لخسائر كبيرة؛ نظراً إلى انخفاض الأسعار عن الكميات الموجودة بالمخازن، ولم يتم بيعها.
ولفت إلى أن النسبة المتبقية والعاملة فى السوق، أغلبها يتوجه للحديد المستورد؛ لانخفاض أسعاره عن المنتج المحلى، لذا تجبر المصانع على استمرار خفض الأسعار رغم ارتفاع التكاليف.
أضاف المهندس محمود سلامة، أن التجار لم يكونوا يتوقعون كل هذه التراجعات فى فترة قصيرة، لذا اشتروا جزءاً من حصصهم الشهرية مع مراعاة نسبة الركود، وهو ما سيكبدهم خسائر مادية كبيرة الفترة الماضية.
وقال محمد السويفى، المدير التجارى لشركة الجيوشى للحديد والصلب، إن تراجع الأسعار يكلف المصنع خسائر مادية لارتفاع التكلفة، ومازالت الشركة تدرس نسبة الخفض، ولم تتخذ قراراً بعد.
أضاف محمد عادل، مدير مبيعات شركة مصانع مصر ستيل، أن الشركة ستنتظر بشأن قرار خفض الأسعار، لكنها ستتبع المصانع الأخرى فى كل الأحوال، وعلى أقصى تقدير ستكون خلال يومين.
واستقرت أسعار الحديد المستورد عند مستويات تتراوح بين 9300 و9400 جنيه للطن وارد أوكرانيا ووارد تركيا.