
تعتزم شركة هيونداى طرح 14 طرازاً أو أكثر من المركبات الرفيقة بالبيئة بحلول العام 2020، بينها خمسة طرز هجينة، وأربعة هجينة قابلة للشحن بالقابس الكهربائي، وأربعة كهربائية، وطراز كهربائى واحد عامل بخلية الوقود. كذلك تنوى هيونداي، فى العام 2018، إطلاق مركبة من الجيل الجديد، عاملة بخلية وقود الهيدروجين، وستكون سيارة نموذجية رباعية الدفع جديدة تماماً، تقوم فى بنائها على منصة مبتكرة متقدمة مصممة خصيصاً لتقنية خلايا الوقود. وتعتزم هيونداى الإعلان عن مزيد من تفاصيل هذه السيارة العاملة بخلية الوقود فى غضون الأشهر القليلة المقبلة.
وأضافة الشركة، أن إنتهاجها من السيارات يعتمد على أنواع الوقود البديل ليجعل مجموعة سياراتها «أيونك» العاملة بالوقود البديل «من أهم البدائل فى سوق السيارات فى غضون السنوات المقبلة»، وذلك فى ظلّ زيادة التركيز المنصبّ فى منطقة الشرق الأوسط على مصادر الطاقة المتجددة.
وأوضحت اقتراب حجم الاستثمارات فى قطاع الطاقة المتجددة على الصعيد العالمي، فى العام 2016، من تحقيق أعلى مستوى له على الإطلاق عند 300 مليار دولار. وكانت العطاءات التنافسية لمشاريع الطاقة الشمسية فى دولة الإمارات قد كسرت مرتين أدنى سعر لتوليد الطاقة الشمسية، عندما هبطت إلى مستوى يقلّ عن 3 سنتات لكل كيلووات ساعة.
وبات يُعتقد على نطاق واسع، بأن الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وصلت إلى الحجم اللازم لجعلها تسهم مساهمة فعالة، إلى جانب مصادر الطاقة التقليدية، فى مزيج الطاقة العالمي. وتمثل أحدث العطاءات هبوطاً كبيراً فى الأسعار من حوالى 9 سنتات لكل كيلووات ساعة فى نهاية العام 2014، ما يشجّع شركات الطاقة الكبيرة على تنويع الاستثمار وتنميته فى مشاريع الطاقة المتجددة.
وقال مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداى فى أفريقيا والشرق الأوسط، إن التطورات التقنية المتسارعة فى قطاع الطاقة البديلة بمنطقة الشرق الأوسط «تشكّل حافزاً ومصدر تشجيع لهيونداى فى نهجها تجاه السيارات الهجينة والكهربائية، كما أنها تتماشى تماماً مع وجهة نظرنا بأن سيارات المستقبل ستكون كهربائية تماماً».
وتُعتبر السيارة أيونك أول منصة تبنيها الصانعة الكورية العملاقة خصيصاً للعمل بأنظمة الحركة العاملة بالوقود البديل، وهى تمثّل نهج الشركة المتسم بالمرونة والرامى إلى تحويل مركباتها باتجاه التقنيات الخالية من الانبعاثات. وتستوعب هيكلية أيونك المشتركة نفسها خيارات أنظمة الحركة الثلاثة لأكثر تقنيات الوقود البديل المتاحة فى الوقت الراهن موثوقية، والتى تشمل «هايبريد» الهجين، و«بلَغ-إن» الهجين القابل للشحن، و«إلكتريك» الكهربائى بالكامل.
وتهتمّ «هيونداى» بالتنقل النظيف بُغية المساعدة فى إحداث تغيّر دائم من شأنه أن ينفع البشرية اليوم والأجيال القادمة فى المستقبل، وهى بذلك مستعدّة لتقديم كل أنواع السيارات البيئية التى يرغب بها المستهلكون فى جميع أنحاء العالم، من دون تفريط بديناميكية القيادة والأداء، وذلك فى توازن بين السمات تطلق عليه هيونداى اسم «الأداء الأخضر».