المركبات السياحية تفقد 1094 سيارة خلال 2016 بسبب ضعف جركة الوافدين لمصر


تراجع عدد السيارات العاملة باسطول النقل السياحى للشركات خلال العام الماضى إلى 1605 سيارة مقابل 2699 مركبة خلال العام 2015 وفقا لتقرير صادر من غرفة شركات السياحة ووكالات السفر.
وذكر التقرير الذى حصلت « البورصة» على نسخة منه إن سيارات الليموزين بلغ عددها 1349 مركية فى حين بلغ عدد الميكروباص 158 مركبة والمينى باص 54 مركبة والحافلات الكبيرة 44.
وكانت البورصة قد كشفت عن تراجع عدد المركبات العاملة فى النقل السياحى إلى 2048 بنهاية 2015 مقابل 4200 حافلة فى بداية يناير 2011.
وقال التقرير إن معدلات الاستثمار فى النقل السياحى خلال العام الماضى تراجعت بصورة كبيرة تزيد عن 80% جراء الانحسار السياحى الوافد لمصر.
وبلغ عدد السياح الوافدين لمصر خلال العام الماضى 5.3 مليون سائح مقابل 9.3 مليونا خلال العام الأسبق 2015 جراء توقف الرحلات الروسية والبريطانية منذ سقوط الطائرة متروجيت فى نهاية أكتوبر 2015.
وبحسب مسؤل فى الغرفة فإن عدد السائقين الذين تم تدريبهم حتى مارس العام الماضى 10.8 ألف قائد مركبة مع شبه توقف لعمليات التدريب بعد هذه الفترة لصعوبة الظروف المالية التى تمر بها شركات النقل السياحى والقطاع بأكمله.
وأضاف إن غرفة شركات السياحة ووكالات السفر نجحت فى استصدار قرار من الحكومة يسمح بتأجير سيارات الليموزين للاجنبى المقيم فى مصر فى ظل تراجع الحركة السياحية الوافدة خلال العامين الاخيرين لتعوض الشركات جانب من تراجع ايراداتها.
وفقا للتقرير فإن الأعوام من 2004 وحتى 2009 شهدت رواجاً فى الاتجاه نحو الاستثمار فى شراء الحافلات السياحية وسيارات السفارى حيث يبلغ عدد المركبات موديل 2007-2008-2009 نحو 920 مركبة إلا إن التراجع فى الاستثمار عاد مرة آخرى بداية من 2010 جراء الازمة المالية العالمية.
وقال المسؤل فى الغرفة ” إن التراجع فى الاستثمار فى قطاع النقل لم يكن كبيرا خلال العام 2010 وكان يمكن أن يستعيد عافيته خلال 2011 لو لم تحدث ثورة 25 يناير اذ أن القطاع حقق اعدادا كبيرة زارات مصر خلال 2010 بلغت 14.7 مليون زائر وهو ذرورة التدفق السياحى لمصر فى تاريخ القطاع.
وتعمل شركات السياحة على الحفاظ على أسطول النقل المملوك لها حالياً والاهتمام بعمليات الصيانة الدورية حيث يوجد مراكز صيانة لدى نسبة كبيرة من شركات النقل السياحى فى أماكن تواجدها وفقا للتقرير الصادر عن الغرفة.
وأوصى التقرير بضرورة العمل مع المنتج الوطنى من أجل إطلاق طرازات جديدة تؤسس لنقل متعدد الوسائط وليس البرى فقط.
ويبلغ متوسط العمر التشغيلى للحافلة الواحدة أكثر من 10 سنوات بينما يبلغ العمر التشغيلى الحقيقى ما يقارب من 3.8 سنة بما يحتم من ضرورة ضخ استثمارات جديدة فى القطاع عقب استعادة تعافيه خلال الفترة المقبلة.
وقال المسؤول فى الغرفة إن القطاع يأمل فى عودة السياحة الروسية لمصر خلال الايام القليلة المقبلة حتى ترتفع ايرادات الشركات بما يمكنها من تحديث اسطولها إلا أن تحرير سعر صرف الجنيه قد يحد من قدرة الشركات على تحديث اسطولها لتجاوز الدولار ال19 جنيها خلال الفترة الحالية.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية



نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2017/02/02/970553