«خالد»: التعاون مع «القومية للمياه» لتطوير تطبيق موبايل للتواصل مع المواطن
بلغت استثمارات البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية فى 42 مشروعاً لمياه الشرب والصرف فى مصر 2 مليون يورو منذ 2013.
قالت هنا خالد، مصرفى أول بقطاع البنية التحتية بالبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، إن البنك يركز فى برنامجه على كفاءة استخدام المياه، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
أضافت أن البنك يتعاون، حالياً، مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لتطوير أحد تطبيقات موبايل للتواصل مع المواطن، وتتيح للمستخدم معرفة أماكن انقطاع مياه الشرب، ومواعيد عودة الخدمة، كما يسهم فى دعم مشاريع رفع الوعى، وبناء القدرات.
وأشار ممدوح عنتر، نائب رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والرى، إلى أن موارد مصر المائية محدودة وتقدر بـ59 مليار متر مكعب مياه، منها 55 مليار متر مكعب حصة مصر من مياه النيل سنوياً، بينما الاحتياجات المائية المختلفة تقدر بـ80 مليار، أى أن هناك عجزاً 20 مليار متر مكعب سنوياً.
وأوضح أن الوزارة تسعى إلى إعادة الاستخدام الأمثل للمياه، فكل متر مكعب من المياه يتم تدويره وإعادة استخدامه ثلاث مرات على الأقل قبل أن يصرف إلى البحر.
وأكد وجود تعاون بين الوزارات والهيئات والشركة القابضة للمياه لتنمية الموارد المائية، وإيجاد آليات للاستفادة من التغيرات المناخية والسيول، ونشر التوعية إحدى الاليات المهمة جداً لتحقيق الأهداف.
وأوضح أن الوزارة منوط بها وضع الاستراتيجيات والخطط، لتحقيق التوازن بين الموارد والاحتياجات.
وقال الدكتور حسام الإمام، مدير المركز الإقليمى لأخلاقيات المياه بوزارة الموارد المائية والرى، إن الأبحاث أثبتت أن الحلول القانونية والسياسية فشلت فى إيجاد حلول جذرية سليمة فى موضوع أخلاقيات المياه واحترامها والتعامل معها، لذا فرفع الوعى لا غنى عنه، لتأكيد قيمة المياه.
جاء ذلك خلال الجلسة الختامية للأسبوع التعريفى لطلبة كلية الإعلام المشاركين فى مسابقة الإبداع الإعلامى لتصميم حملة ترشيد استهلاك المياه، التى نظمتها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى، واليونيسيف، والبنك الأوروبى للإعمار والتنمية، ووكالة التعاون الدولى الألمانى «GIZ».