«التجارة الإلكترونية» تراهن على المنتجات المحلية خلال «الفالانتين»


«جوميا»: 77% زيادة فى الإقبال.. والأزياء الأكثر طلبًا
«فرولاية»: ارتفاع الأسعار يدفع المستهلك للمنتج المصري

كعادة كل عام، تبدأ مواقع التجارة الإلكترونية، مبكرا، «ماراثون عيد الحب» الذى يوافق 14 فبراير، وتتسابق لتقديم أفضل العروض والمنتجات الخاصة بهذه المناسبة.
ويشهد عيد الحب 2017، مراهنة الشركات على المنتجات المحلية فى دفع النمو بعد ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة.
وطرحت شركة «جوميا» عروضا بلغت نسبة التخفيض فيها 70%، على منتجات الأزياء ومستحضرات التجميل بالإضافة إلى بعض الأجهزة المنزلية. على كما طرح موقع «فرولاية»، خدمة الشحن مجانا لكل المحافظات، على منتجات «اللانجيرى» والملابس المنزلية والملاءات.
قال هشام صفوت، الرئيس التنفيذى لـ«جوميا»: إن الشركة استعدت بشكل كبير لاستقبال احتفالات عيد الحب، إذ طرحت عروضها منتصف الأسبوع الماضى.
أضاف أن «جوميا» تركز خلال هذه الفترة من العام على المنتجات الخاصة بمستحضرات التجميل، والأزياء، بالإضافة إلى بعض الأجهزة الإلكترونية، مشيرا إلى أن الخصومات تتجاوز 70% تقريبا.
أوضح صفوت، أن ارتفاع الأسعار أثر بالسلب على القوة الشرائية للمستهلك تجاه بعض المنتجات ومنها الإلكترونيات، واللاب توب، والهواتف الذكية، مضيفا أن هذه المنتجات ارتفعت أسعارها بنسبة 200% تقريبا خلال الأشهر الخمسة الماضية، فى حين لا توجد شركات تقدم منتجات بديلة.. لذلك انخفض الإقبال عليها بشكل كبير.
ولفت إلى أن ارتفاع الاسعار، أدى أيضا لارتفاع نسبة الإقبال على المنتجات المصنعة محليا، خصوصا منتجات الأزياء لانخفاض أسعارها مقارنة بالمستوردة.
وأشار إلى أن العديد من الشركات، اتجهت للتصنيع المحلى، لمواجه أزمة ارتفاع الأسعار. فقد شهدت «جوميا» زيادة فى الإقبال بنسبة 77% تقريبا منذ مطلع يناير الماضى، مقارنة بحجم الإقبال فى الفترة المقابلة من العام الماضى.
وهذا الإقبال متوقع استمراره حتى فترة احتفالات عيد الحب، موضحا أن منتجات الأزياء والأدوات المنزلية هى الأكثر طلبا.
وفيما يخص موقع «جوميا ترافل» المزمع إطلاقه بالسوق المحلى، قال صفوت: إن الشركة الأم عقدت اجتماعا فى دولة غينيا نهاية شهر يناير الماضى، بحضور ممثلى الشركات السبع الخاصة بالمجموعة، لدراسة تدشين فرع لموقع «جوميا ترافل» الخاص بالرحلات بالسوق المحلى. لكن القرار ما زال قيد الدراسة، مرجحا إعادة مناقشة القرار بنهاية النصف الأول من العام الحالى، لظهور شائعات حول تراجع سعر الدولار مرة أخرى، وعدم استقرار الجنيه خلال الفترة المقبلة مما جعل الرؤية غير واضحة للاستثمار فى مصر.
وقال عادل صبرى، الرئيس التنفيذى لموقع «فرولاية دوت كوم» المتخصص فى بيع منتجات «اللانجيرى» وملابس المنزل «أون لاين»، إن الموقع يشهد إقبالا كبيرا خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أن فريق العمل استعد مبكرا لاستقبال احتفالات عيد الحب هذا العام، وهناك إقبال كبير على شراء منتجاتهم.
ولفت إلى أن «فرولاية» تتحمل تكاليف إعداد الهدية ووضعها فى «بوكس» خاص وتوصيلها للعميل مجانا، وذلك فى كل المحافظات احتفالا بعيد الحب.
وأشار إلى أن اللون الأحمر، هو الغالب على منتجاته خلال الفترة الحالية، كما أن منتجات «اللانجيرى» استحوذت على أكثر من 60% تقريبا من إجمالى الطلبات فى حين بلغت نسبة الإقبال على البيجامات المنزلية 30%، والنسبة المتبقية توزعت على الملاءات.
وأكد صبرى أن ارتفاع الأسعار، دفع المستخدمين للاتجاه نحو المنتجات المصنعة محليا بشكل كبير، مشيرا إلى وجود العديد من المنتجات المصرية عالية الجودة، والتى تنافس اسعارها المنتجات المستوردة.
ويستهدف صبرى ان يصل حجم نمو «فرولاية» خلال العام الحالى إلى 500% تقريبا، مقارنة بالعام الماضى.
وعن حجم العملاء أوضح أن «فرولاية » يستقبل نحو 20 ألف عميل شهريا. وهذا العدد يزداد خلال فترة الأعياد والمناسبات، لافتا إلى أنه فى مرحلة التفاوض مع أحد المستثمرين لجذب استثمارات جديدة للشركة، والتى ستؤهله لتدشين مصنع لانجيرى وملابس منزلية خلال النصف الثانى من العام الحالى.
وحول التحديات التى تواجه «فرولاية» بالسوق المحلى، قال صبرى: إن من أهمها عدم ثبات الاسعار، وارتفاع سعر الدولار، بالإضافة إلى ارتفاع الجمارك على المنتجات المستوردة، والتى أدت بدورها إلى انخفاض القوى الشرائية.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

مواضيع: الأسعار جوميا

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2017/02/08/972289