
الشركة نقلت على طائراتها 8.4 مليون مسافر العام الماضى
سجل صافى أرباح العربية للطيران 509 ملايين درهم إماراتى خلال عام 2016 لتنخفض 4% عن أرباح عام 2015 والتى بلغت 531 مليون درهم.
وقالت الشركة فى بيان إيراداتها لعام 2016 جاءت مساوية لإيرادات العام قبل الماضى وبلغت 3.8 مليار درهم.
ونقلت الشركة على متن طائراتها ما يزيد على 8.4 مليون مسافر خلال عام 2016، أى بزيادة 12% مقارنة بالعام 2015. واستقرّ معدل إشغال المقاعد – أى نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتوفرة – خلال عام 2016 عند مستويات مرتفعة بلغت 79%.
وأوصى مجلس إدارة العربية للطيران بتوزيع 7% من رأسمال الشركة كأرباح للمساهمين، أى بمقدار 7 فلسات لكل سهم.
وتم تقديم هذه المقترح بعد اجتماع مجلس إدارة العربية للطيران وسيتم طرح هذه التوصية للتصديق عليها من قبل المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوية المقبل.
وكانت الشركة أضافت 9 خطوط جديدة إلى شبكة وجهاتها العالمية فى 2016 انطلاقاً من مراكز عملياتها فى دولة الإمارات، والمغرب، ومصر، والأردن. وتسلمت أيضاً 7 طائرات جديدة ليصل عدد أسطولها 46 طائرة من طراز «إيرباص A320»، وتسير رحلاتها إلى أكثر من 124 وجهة عالمية فى أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأوروبا.
وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة العربية للطيران: «لقد كان العام 2016 مليئاً بالتحديات لسوق الطيران العالمي، فى ظل استمرار التحديات الاقتصادية والجيوسياسية وما لها من تأثير على القطاع ككل».
وأضاف لقد شهدنا كيف أثرت حالة الترقب التى تهيمن على الأسواق المالية العالمية وضعف العملات وانعدام الاستقرار السياسى فى بعض الدول على أداء شركات الطيران ورغم ذلك سجلت العربية للطيران نتائج قوية على مدار العام، مدفوعة بالنمو، وكفاءة العمليات وحسن ادارة الكلفة التشغيلية».
وفى الربع الأخير من عام 2016، سجلت العربية للطيران خسارة فى بلغت 33 مليون درهم رغم تحقيقها معدلا مرتفعا فى نسبة إشغال المقاعد بلغ 80%.
ووصلت إيرادات الشركة للأشهر الثلاثة المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2016 الى 814 مليون درهم مقارنة بـ 956 مليون درهم عن نفس الفترة من العام 2015 وبتراجع بنسبة 15%. ونقلت الشركة على متن طائراتها 2.1 مليون مسافر فى الربع الأخير من العام 2016، أى بزيادة قدرها 6% مقارنة بنفس الفترة من 2015.
وأضاف آل ثانى «لقد تأثر الربع الأخير من عام 2016 بالتراجع الكبير الذى شهدته هوامش الأرباح لقطاع الطيران بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص. وحققت العربية مقاييس نمو ثابتة ونسبة عالية فى اشغال المقاعد خلال تلك الفترة ولكن تأثر أداؤها بالانخفاض المستمر فى هوامش الأرباح الذى يشهده القطاع نتيجة لسعة العرض الزائدة المتوفرة فى السوق وانعكاسات النمو البطيء فى المراكز الاقتصادية الكبرى».
وقال: «مع استمرار التحديات الاقتصادية الحالية، تعمل العربية للطيران فى دفع عجلة أعمالها من خلال استراتيجية واضحة لنمو الأعمال، والتى تدعمها تدابير قوية لإدارة تكلفة التشغيل. وتقديم خدمات مبتكرة ذات قيمة إضافية للعملاء».