
اتفقت وزارة الاتصالات مع جامعة حمدان بن محمد الذكية على وضع خارطة طريق لتطوير نموذج مبتكر للتعليم الذكى.
قالت أسماء حسنى، رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، إن الدور المحورى الذى تقوم به «جامعة حمدان بن محمد الذكية» يسهم فى نشر ثقافة للتعليم الذكى والتعلم عن بُعد فى الإمارات والعالم العربى، مبينة أن التعاون المشترك يضع أساساً لنقل التجارب الناجحة بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، وفق أحدث الابتكارات التكنولوجية.
وأضافت: «سنعمل معاً لدعم وتوطين صناعة التعلم الذكى لخدمة المستفيدين فى الوطن العربى مع وضع مؤشرات إقليمية لقياس أداء ونجاح منظومة التعلم الذكي، مشددةً على أن الكوادر المصرية المؤهلة تكنولوجياً وشركات المحتوى الصغيرة والمتوسطة ستشكل عنصراً أساسياً فى تنفيذ محاور العمل والتعاون المشترك بين البلدين».
وقال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، إن الجامعة ترسى دعائم متينة لتطوير نموذج جديد ومبتكر للتعليم الذكى فى العالم العربى.
وأكد أهمية الخطوة فى دفع الثورة المعرفية الرامية إلى الارتقاء بقدرة الدول العربية على دعم الجهود الدولية الرامية إلى ترجمة الأهداف التعليمية التى حددتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، لاسيما على صعيد تعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة.
وأضاف «العور»: نجحت جامعة حمدان بن محمد الذكية فى غرس ثقافة التعليم الذكى، وإثراء المعرفة وقيادة دفة الابتكار والتميز والجودة فى التعلم والبحث العلمي.
وأوضح أن الجامعة تتطلع من خلال الشراكة الجديدة التى تحظى بدعم حكومى إماراتي- مصري، إلى رسم مستقبل التعليم العالى عربياً، من خلال الاستثمار الأمثل فى التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها فى خدمة التطلّعات الاستراتيجية المبتكرة.