“هندسة عين شمس” تنظم أول محاكاة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لماراثون سيارات صديقة للبيئة


تنظم كلية الهندسة بجامعة عين شمس أول محاكاة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لـ«ماراثون شيل للسيارات صديقة البيئة»؛ لوضع المتسابقين فى أجواء مشابهة للماراثون وتعريفهم الفرق بالمراحل المختلفة للمسابقة؛ حتى يتسنى لهم الظهور فى أفضل مظهر عند مشاركتهم فى المنافسات الحقيقية للمسابقة.
ومن المقرر أن ينطلق الماراثون فى الثامنة من صباح يوم الجمعة الموافق 17 فبراير 2017، حيث تشارك فرق عدو من جامعات عين شمس، القاهرة، حلوان، الإسكندرية، وفريق الجامعة الألمانية بالقاهرة (GUC). كما تشارك سبع مركبات من النماذج الأولية والحضرية، فى الفعاليات التى تبدأ بتنزيل المركبات إلى مسارات السباق، ومروراً بجميع عمليات الفحص الفنى، وتنتهى فى مسار الاختبار، وتتنافس الفرق المشاركة على البقاء لأكبر فترة ممكنة داخل السباق بأقل كمية من الوقود.
ويشارك فى افتتاح الماراثون الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والعديد من الشخصيات العامة والمهتمين بسباق السيارات فى مصر.
ومن جانبه، أكد محمد عبدالعزيز، رئيس قسم هندسة ميكانيكا السيارات بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، المشرف على فريق العدو بالجامعة، إن الهدف من المبادرة هو إنشاء كيان مصرى بحثى متقدم ذى أقسام تهتم بهندسة السيارات والروبوتات المتنقلة، وخلق قيادات شبابية لديها الشغف والمهارات المطلوبة لهذه المهمة، ولذلك قررنا تنفيذ هذه المحاكاة وأخذ خطوة للأمام لتحويل المعرفة والتطبيق ومساعدة الشباب وبدء إحياء صناعة وتكنولوجيا السيارات والروبوتات المتنقلة.
وأضاف «عبدالعزيز»، أن «فريق جامعة عين شمس للعدو» يعتبر أول فريق طلابى للعدو فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو مجموعة من طلاب كلية الهندسة، ويقوم بالإشراف عليهم بعض أساتذة الكلية، وقد حصلوا على المركز العاشر بين 33 فريقاً عالمياً فى منافسة ماراثون شيل صديق البيئة فى 2015، والمركز الأول فى السباق العالمى لتحدى السيارات الهجينة الكهربائية والمركز الأول فى العرض التجارى لمسابقة الفورميلا للطلاب فى المملكة المتحدة فى عام 2016، متمنياً أن يشارك الفريق بالماراثون هذا العام، ويحقق مركزاً متقدماً؛ حيث ستقام مسابقة ماراثون شيل الصديق للبيئة فى الفترة من 16 إلى 19 مارس 2017.
وأكد أن تجهيزات مسابقة إقليمية بحجم «ماراثون شيل الصديق للبيئة» عملية تحتاج للكثير من العمل، وقد تحدث مفاجآت للفرق المشاركة فى المسابقة والتى لسوء الحظ يمكن أن تكلفهم خسارتهم اللقب.
ولذلك فكرنا فى عمل محاكاة للماراثون لتعريف الفرق المشاركة بالمراحل المختلفة للمسابقة؛ حتى يتسنى لهم الظهور فى أفضل مظهر ممكن عند مشاركتهم فى المنافسات الحقيقية للمسابقة، بالإضافة إلى أن المسابقة تجربة اجتماعية عظيمة بالنسبة للمشاركين فيها الذين يتشاركون فى نفس الشغف لكى يتقابلوا ويتناقشوا فى الشغف الخاص بهم بغض النظر عن الحدود.
واختتم «عبدالعزيز»، قائلاً: نحن نبذل أقصى جهودنا لكى تكون هذه المسابقة تفاعلية وغنية بالمعلومات بالنسبة لقواعد السباق وتراك الاختبار والتوقيتات والأهم من ذلك كله هو الفحص التقنى وفحص الأمان.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية



نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2017/02/12/975207