وافق مجلس النواب على التعديل الوزارى المقدم من الحكومة والذى شمل تعيين الدكتور عبدالمنعم البنا وزيراً للزراعة، بجانب ثلاثة نواب جميعهم قيادات سابقة بالوزارة د. منى محرز على حسنين، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والدجاج.
وتم تعيين الدكتور صفوت عبدالحميد الحداد أحمد حماد، نائب وزير الزراعة لشئون الخدمات والمتابعة، والدكتور محمد عبدالتواب حسن السيد، نائب وزير الزراعة وشئون الاستصلاح الزراعى.
تولت الدكتور «محرز» العديد من المناصب داخل وزارة الزراعة، منها مدير معهد صحة الحيوان ورئيس قطاع الخدمات البيطرية.
السيرة الذاتية للدكتور منى محرز:
حصلت على بكالوريوس الطب البيطرى قسم أمراض الأورام ونقص المناعة تخصص العلوم البيطرية، ووقاية وصحة الحيوان (الباثولوجية والباثولوجية الإكلينيكية) عام 1980 من جامعة القاهرة والماجستير عام 1986.
وحصلت على الدكتوراه عام 1994 تحت عنوان: «دراسات تجريبية على الأورام الفيروسية فى الدجاج».
حصلت «محرز» على العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم 2000 – جائزة أحسن بحث فى مجلة العلوم 2003 – شهادة تقدير وعرفان من وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة تقديراً للجهد فى مجال التنوع البيولوجى والأمن 2004 وجائزة أحسن بحث مقدم لمؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الدواجن 2006.
وتولت «محرز» منصب مدير المعمل المركزى للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجنى فى 1 يناير 2003، ثم رئيس المعمل فى 2 فبراير 2007.
واختارها أمين أباظة، وزير الزراعة فى حكومة الدكتور أحمد نظيف، مدير معهد صحة الحيوان حتى قيام ثورة يناير، وتنقلت بعدها فى العديد من المناصب القيادية بالوزارة، منها رئيس هيئة الخدمات الحكومة، ورئيس العلاقات الخارجية بوزارة الزراعية، والوزير المفوض الزراعى المصرى لدى الولايات المتحدة والذى أصدر الوزير السابق عصام فايد قراراً بإغلاقه أكتوبر 2016.
وعادت «محرز» للقاهرة لتتولى منصب مدير عام اتحاد منتجى الدواجن، ومثلت الاتحاد فى التفاوض مع الحكومة لإثنائها عن قرار السماح باستيراد الدواجن دون جمارك، وهو ما نجحت فيه بعد أيام قليلة من إصدار المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء قراراً بإلغاء الجمارك على الدواجن المستوردة.