
كشف فاروق ناصر، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب للشركة الدولية للاستثمار والتنمية، عن تأجيل الشركة بناء منتجع سياحى متكامل على أرض تابعة مساحتها 75 ألف متر مربع فى العين السخنة، قامت الشركة باقتناصها عن طريق هيئة التنمية السياحية.
وأضاف ناصر لـ«البورصة»، أن التعثرات المالية التى مرت بها الشركة كباقى الشركات العاملة فى القطاع السياحى جراء تذبذب الحالة الاقتصادية بشكل عام فى البلاد، دفعت الشركة لتأجيل المشروع لأجل غير مسمى.
وكانت الشركة تعتزم البدء فى إعداد الدراسات المالية والفنية منتصف 2015، لتحديد تكلفة المشروع المبدئية، حيث كان من المتوقع أن يتم تمويله عن طريق القروض البنكية، وينتهى خلال ثلاث سنوات.
وعلى جانب آخر فإن الشركة تمتلك منتجع «مينافيل» بمنطقة سفاجا، ووفقاً لرئيس مجلس الإدارة فإن هناك ما يقرب من 300 سائح من مختلف الجنسيات يتوافدون على المنتجع من أجل الاستشفاء شهرياً.
ويقع المنتجع على مساحة 60 ألف متر مربع، ومخصص للسياحة العلاجية، ويضم 301 غرفة وأجنحة ذات طراز معمارى رائع وجذاب، وقامت الشركة باقتناص تلك الأرض عن طريق مزايدة طرحتها هيئة التنمية السياحية فى وقت سابق.
وأوضح أن الزوار ممن يعانون أمراضاً، منها الصدفية والتهاب المفاصل الروماتيزمى، ويحظون بعناية الفريق الطبى الموجود فى الموقع بمجرد وصولهم إلى الفندق.
ولفت إلى وجود فريق من المهنيين المدربين، وبرنامج استشفائى مخصص لكل ضيف، يتضمن حمامات فى النوادى الصحية، ويوفر علاجات متنوعة مثل العلاج المائى، والعلاج بالزيوت المعطرة، والتدليك تحت الماء، كما يقدم الفندق خدمة إعداد الأطعمة الخاصة، لتلبية احتياجات النزلاء الراغبين مثلاً فى فقدان الوزن.
وشدد على ضرورة النهوض بتقديم المنتج السياحى المصرى خاصة السياحة العلاجية، ليضاهى باقى المقاصد السياحية فى كبرى الدول من حيث الجودة وسعر الخدمة، مشيراً إلى تدنى أسعار الغرف الفندقية بالمقاصد المصرية مقابل المقاصد السياحية بالدول المنافسة مثل تركيا والإمارات وقبرص.
وأشار إلى أن مصر تتميز عن باقى دول العالم بالسياحة الاستشفائية، منوهاً على ضرورة استغلال هذا الأمر فى الترويج وإطلاق حملات مكثفة بالتعاون مع وزارة الصحة لجذب العديد من السياح للمقصد المصرى.